المنيا/ ياسر التركىاستمرار الاعتصامات الفئوية وقطع الطرق الزراعية والصحراوية والسكك الحديدية علي حد سواء والتي وصلت إلي حد الظاهرة المتكررة بشكل يومي و ليجد المواطن نفسه أسير المطالب الفئوية خاص ومنالمواطنين الذي يكون من بينهم المرضي المحتاجين لمن يسعفهم والطلاب من يرد الالتحاق بالامتحان او مسافر يريد اللحاق بميعاد طائرةحتي أن ذلك له تأثير سلبي علي دور رجال الشرطة في التفرغ لدورهم الحقيقي في ضبط المجرمين والخارجين علي القانون وأصبحوا يقضون ساعات أمام المعتصمين لإقناعهم بفتح الطرقجانبه قال المتحدث باسم حزب الوفد بالمنياانه من بين أشكال العنف الطرق الذي وصل لحد الظاهرة في الاونه الأخيرة جعلتنا نخلط بين أصحاب الحقوق المشروعة وبين قاطع الطريق بمفهومه السئ الذي تعودنا عليهو تلك الظاهرة الي الثورة التي أتاحت حرية متطرفة والقائمون علي إدارة شئون مصر لايريدون إعمال القانون بما يؤدي للصدام الدائم مع المواطنين لذا ما كان ينبغي علي المواطن حتي وان كان صاحب حق ومطالب مشروعه القيام بهذه الأفعال المحرمة دينيا والمجرمة قانونيا ويشير نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان ان الائتلاف الذى يعمل بمحافظ المنيا الى ان انتشار ظاهرة السرقات والسطو المسلح والتنظيمات العصابية المتخصصة بالسطو بعد الثورة يعود فى المقام الاول الى تزايد اعداد الفقراء والمهمشين فى مصر بصورة كبيرة وتردى الاوضاع بالصعيد والعشوائيات المنتشرة بالوجه البحرى وعدم وجود سياسات اقتصادية مدروسة لدى الحكومة لمواجهة التردى الاقتصادى اضافة الى قطاع السياحة الذى شهد ايضا تضرر بسبب الاوضاع الامنية والسياسية مما ادى بدوره الى تسريح جزء كبير من العمالة ادى لزيادة العبء على الدولة
