كتب : محمد العدسشهدت الجلسة الطارئة المشتركة بين لجان الدفاع والأمن القومى والصحة وحقوق الإنسان والشباب بمجلس الشعب خلافا بين الدكتور محمد البلتاجى والنائب ياسر القاضى، بعد أن أكد الثانى رفضه أن يكون المصريون أو البرلمان أداة لتصفية الحسابات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين المجلس العسكرى وأكمل قائلا أستحلفكم بالله أن تراعوا الله فيما تفعلون فى الشعب فالتاريخ لن يرحم لنا ذلك وذلك فى إشارة إلى جماعه الإخوان والمجلس العسكرى.كما أكد القاضى رفضه تصريحات النائب الإخوانى سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، والتى حمل فيها العسكرى والدكتور كمال الجنزورى مسئولية مجزرة العباسية التى راح ضحيتها العشرات، مشيرا إلى أنه كان يتوقع مثل ذلك الحدث خاصة مع اقتراب ميعاد الرحيل على حد قولة فى إشارة لتسليم السلطة قائلا الفاعل واحد فى أحداث العباسية ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأصبح معروفا، وأكد القاضى أنه ليس فى مصحلة العسكرى الاستمرار فى السلطة على حد تأكيده خلال اجتماعته مع القوى السياسية فهو يدرك أن الشعوب لا تقهرالأمر الذى رفضه الدكتور البلتاجى وعقب قائلا إن المسئول السياسى وراء أى حادث مرت به البلاد خلال الفترة الماضية هو المجلس العسكرى.وأكمل البلتاجى كلمته قائلا إن أحداث العباسية هى موقعة جمل ثانية.. وليس صراعا كما وصفه عدد من النواب، مؤكدا أن المعتصمين حول وزارة الدفاع ليسوا تابعين لحازم أبو إسماعيل بل لفيف من التيارات السياسية القلقة من الوضع السياسى فى مصر.وطالب البلتاجى من رئيس لجنة الدفاع عباس مخيمر بأن يتم تأجيل مناقشه قانون هيئة الشرطة والاهتمام بقانون إعادة هيكلة وزارة الداخلية.كما طالب البلتاجى المستشار فاورق سلطان رئيس لجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتقديم استقالته، بعد أن انتقد أداء اللجنة بقبول طعن الفريق أحمد شفيق بعد انتهاء قبول الطعون.فيما أكد النائب المعين جورج الناجى رفضه توصيف الدكتور محمد البلتاجى على المعارضين بالتخوين قائلا إحنا فى عصر الحرية عندك حجة ترد عليه فى رأيه.
