أكد المرشح الرئاسي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أنه سيحافظ على استقلاليته عن كافة القوي الحزبية ليتمكن من التعبير عن جميع المصريين .. مشيرا إلى أن نائبه في الرئاسة سيكون من الشباب أقل من 45 عاما،بالإضافة إلى أن 50% من المناصب الإدارية سيتولاها الشباب. وشدد أبوالفتوح في مؤتمر جماهيري عقده بالإسكندرية مساء اليوم الإثنين على أنه لا يوجد مؤسسة ستصبح فوق الدستور، وأن كافة المؤسسات ستصبح أداة من أدوات القيادة السياسية .. مؤكدا ثقة الشعب المصري في قدرات جيشه العظيم ومدى ولائه لرئيس الدولة المنتخب.ولفت إلى صعوبة تزوير الانتخابات الرئاسية المقبلة لأن شباب مصر هم الذين سيختارون رئيسها ولن يقتصر دورهم على اختيار رئيس اتحاد طلبة فقط .. معتبرا أن المخاطرة بالتزوير ستؤدي إلى خروج جميع طوائف الشعب لخلع الرئيس المزور.وأوضح أن الانتخابات الرئاسية تمثل أهم مراحل الثورة المصرية، مما يستدعي الحاجة إلى التضحية بالوقت والجهد والمال؛ منعا للسماح بالأموال السياسية في التحكم في تلك المرحلة.وقال أبو الفتوح إن الرئيس المقبل بحاجة إلى استكمال تنفيذ كافة مطالب الثورة بالتعاون مع كافة القوي الوطنية علي اختلاف توجهاتها، لأنها ستقضي علي الفساد وسوء الإدارة التي عانت منها البلاد خلال الفترة الماضية ، معربا عن أسفه لما يثار حول هجرة العديد من المصريين الأقباط خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه لن يتم الاعتداء علي حق أي مصري سواء كان مصريا أو مسيحيا ليبراليا أو علمانيا.وأضاف لو قدر لي الرئاسة سأذهب إلي كل مصري لأقنعه بالعودة إلي وطنه حتي لا يذهب مهاجرا غير شرعي إلي أوروبا ويمارس عملا غير شرعي أو يتحكم فيه نظام الكفيل بدول الخليج، موضحا أن مشروعه يستهدف أن تتحول مصر إلي أفضل 20 دولة خلال العشرة أعوام المقبلة .