ومعي قلبي وعزمي للجهاد .. ولقلبي أنت بعد الدين دين(سلام مصر الوطني بين 1923م-1936م)عودة الملك أحمد فؤاد الثاني وأسرته للحكم هو قدر مصر الذي قدره الله -عزوجل ، فمصر لابد وأن تحقق أعظم ما تتجه إليه :. حتي تحتفظ مصر بأضلاع أهرامها الثلاثة (اليهود ، المسيحيين ، والمسلمين) .. لأن أرضها مهد الديانات والأنبياء .حتي تقسم مصر لأقاليم يكون بها نهضة ، وتديرها حكومات شعبية منتخبة تنفذ سياسيات إدارية موحدة قادرة علي الوفاء بإلتزاماتها إتجاه مصر والمصريين .حتي يكون هناك مجلس نواب منتخب بإرداة الجماهير، ومجلس شيوخ معين من الملك ليضم أعيان ونبلاء ووجهاء مصر وأشرافها ممن بذلوا المجهودات في تطوير محيط مناطقهم واهتموا بأهالي محافظاتهم وأقاليمهم .حتي تكون هناك مشاريع ونظم وعلاقات اقتصادية مستقرة باستقرار مصر السياسي ، ولا تحيد مصر عن المستوي الذي ينبغي أن تكون عليه حضاراتها الحديثة سياسا واقتصاديا وتنمويا.حتي يعيش المصريون المولودون في بلدهم كما عاش أسلافهم وأجدادهم في مراحل تاريخها .حتي يشعر المصريون بمكانتهم ومكانهم بالعالم .. ويحافظوا علي ذلك بارادتهم ووحدتهم وهويتهم عبر الأزمنة المقبلة.حتي يكون هناك عمل للراغبين فيه حسب تخصصاتهم ، وخدمات للباحثين عنها ، وحياة مريحة دون غربة أو اغتراب.حتي يكون هناك فصل بين الدين والدولة ، وتسترد المؤسسات الدينية مكانتها ورجال الدين إحترامهم الأدبي والمعنوي والمادي.حتي تحتفظ مصر بروحها القومية ، وتستمد حقوق دولتها المدنية من مبادئ العدالة والانصاف والتي تقرر حق الفرد في الحياة الحرة والمساواة أمام القانون ، وتكافؤ الفرص الممنوحة لهم .حتي يتم صياغة دستور جديد يضم أعضاء البرلمان وخبراء دستوريين دوليين ولجنة تتكون من أطياف المجتمع المصري بكل محافظاته وشرائحه وفئاته.ختاما آمل من المصريين أن تكون تلك هي مصر المستقبل[email protected]