أكد الدكتور جودة عبد الخالق وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لا يقبل أن يقوم أي أحد بتحميله مسئولية الوضع المتأزم الحالي بخصوص مشكلة أسطوانات البوتاجاز.وعلل ذلك قائلا بأنه قد دعا جميع المحافظين إلى إتباع أسلوب جديد في توزيع أسطوانات البوتاجاز ولكن لا حياة لمن تنادي ولذلك لا يجب أن يلومه أي شخص على الوضع الحالي.وأشار إلى أن الأزمة يمكن أن تنفرج ليوم وتتعقد في الأخر وسيستمر الوضع على ذلك إلى حين يتم توزيع اسطواناتوقال أنه هناك جريمة ترتكب في حق الشعب المصري منذ بداية شهر فبراير حيث يتم ضخ كمية غاز بوتاجاز تقدر ب15.5 ألف طن يوميا وذلك أكثر من احتياجات الاستهلاك المنزلي ب 1.5 ألف طن، حيث تبلغ تكلفة الطن ألف دولار وبناءا على ذلك فإنه هناك مليون ونصف دولار يتم إهدارها يوميا لصالح مصانع الطوب الالومنيوم والدواجن ولا يستفيد منها الشعب بشيء.