حفلت صحافة الأسبوعين الفائتين ( كل الصحف ) بأخبار حكومة الإخوان والاسم الحركي لها (حزب الحرية والعدالة) بدليل اختلاط تصريحات قيادات الحزب بتصريحات في نفس الموضوع لقيادات الجماعة فضيلة المرشد العام ونوابه الكُثر كل أدلي بدلوه بشأن تشكيل حكومة الاخوان او حكومة الحزب لافرق عندهم ولكننا وبناء علي تصريحاتهم وبياناتهم نعرف ان الحزب شئ والجماعة شئ آخر فكيف يصرح فضيلة المرشد ونوابه الافاضل بتشكيل حكومة ومن اي منطلق وهم من المفترض لا يعملون بالسياسة والجماعة كيان منفصل عن الحزب ( كده و كده ) هًما إللي بيقولوا وفيما أذن هذا الفصل المزعوم بين ( الدعوي ) اي الجماعة وبين الذراع او القدم السياسية لها المسماة بحزب الحرية والعدالة لأن الحقيقة الناصعة تقول ان الحزب هو الجماعة والجماعة هي الحزب فعلي من تضحكون علي الناس ام علي انفسكم أو علي الاعلان الدستوري الذي تغنيتم به وله وتمسكتم بأغلبية الاستفتاء عليه ( بنعم ) وكان اصراركم عليه كأنه استغفر الله كتاب منزل وها انتم تخالفونه والحقيقة، وغيركم ايضا ونأتي إلي مسألة تشكيل حكومة الاخوان واسم الدلع حكومة ائتلافية حددتم بأنفسكم 16 حقيبة وزارية لحزب الحرية والعدالة (الذي هو الاخوان ) بل وتمادي بعضكم او بعض قادة الحزب والجماعة في تحديد اسماء الوزراء الاخوان بها وفاضلتم بالامارة بين الاستاذين صلاح عبد المقصود الصحفي الاخواني وبين الاستاذ محسن راضي المنتج الاعلامي لتولي وزارة الاعلام ياسبحان الله وهل منصب وزير اعلام مصر بعد ثوره 25 يناير ىُختار له صحفي ربع مشهور أو منتج اشرطة دينية او حتي منتج سينمائي او مسرحي وعندما تسأل الناس اي حكومة يشكلون دون تكليف من المجلس العسكري طبقا لنص الاعلان الدستوري _ يتفضل المرشد العام ومعاونيه بقوله و لقد عرضنا تشكيل حكومه حتي لا يقال اننا نتهرب من المسؤلية ولكننا لسنا طلاب سلطة وانتم السلطة نفسها وبذلتم كل مرتخص وغال في سبيل الوصول إلي هذه السلطة وعقدتم الصفقات والاتفاقات الداخلية والخارجية في سبيل هذه المقاعد السلطوية فلماذا تطلبون تشكيل حكومة ولم ىُطلب منكم تشكيلها وانتم اول من يعلم بناء علي (الصفقة) انكم لن تشكلون اي حكومة طوال الفترة الانتقالية لماذا تخلطون الاوراق وكأنكم تلعبون بعقول هذه الغالبية الشعبية التي انتخبكم بمسكنات لتبرأون انفسكم من عجز عن تحقيق ( احلام الخير لمصر ) الذي رفعتموه شعارا لحملتكم الانتخابية تخشون حساب تلك الجماهير لكم اليوم وغدا لانكم لم تفعلوا شيئا من اجلهم وان الوعود سوف تتبخر في الهواء والفضاء السياسي الذي تتنفسونه بعمق لاول مرة في تاريخكم السياسي .. الناس مستعدة للصبر عليكم فقد صبرت علي غيركم 30 عاما فلا تخشوهم حاليا لأنهم سوف يصبرون ويعطونكم الفرصة لتحقيق احلام أو اوهام ( نحمل الخير للجميع ) ولكن وطبقا لما نشرته جريدة المصري اليوم بتاريخ 16/2/2012 بالصفحة الاولي عن طلب احد اعضاء الاخوان في جلسات الاستماع من وزير الداخلية تخصيص نسبة 10 % من طلبة كلية الشرطة لشباب حزب الحرية والعدالة من حملة ليسانس الحقوق .. هل هذا كلام معقول ؟؟ ومن هو صاحب هذا الطلب من وزير الداخلية وكيف يجرؤ سيادته ان يميز المصريين بعضهم علي بعض ام انكم تريدون انشاء مليشيات عسكرية تابعة لجماعتكم او لحزبكم ( لافرق ) داخل جهاز الشرطة وهل هذا يجوز؟؟ أعتقد ان الدستور والقانون لا يعطيكم هذا الحق في طلب سخيف ومريب ولو انني من وزير الداخلية لرفضت فوراً هذا الطلب الذي يفرق بين المصريين اقول ان صح هذا الخبر والمنشور كما اسلفت بجريدة المصري اليوم بالصفحة الأولي بتاريخ 16/2/2012 فنحن نناشد المحترم رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني تطبيق اللائحة علي الذي تقدم بهذ الطلب لأنه بهذه العقلية يقود مصر إلي الخراب والدمار وليس الخير للجميع نناشدكم الاعتدال نناشدكم التروي ولسوف تشكلون الحكومة بعد المرحلة الانتقالية وتفعلون ما تريدون فاصبروا شهوراً فقد صبرتم وثابرتم أعواما وتحملتم الاعتقالات والمطاردات والحظر والحل وغيرها من الوان الظلم لسنوات طوال فلماذا هذه المراهقة السياسية [email protected]
