تعكف الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمنيا علي إنهاء صدام طائفي بين مسلمين ومسيحيين بقرية الإسماعيلية بمحافظة المنيا في الوقت الذي أكدت فيه الأجهزة الأمنية نيتها إقامة جلسة تفاهم بين جميع الأطراف المعنية، لتسوية الأمر فيما تواترت أنباء شبه مؤكدة عن حضور الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وعدد من النواب تلك الجلسة لإنهاء الأمر بشكل قاطع ومرضي لجميع الأطراف.من جهتها لم تؤكد أو تنفي مديرية أمن المنيا هذه المعلومات بينما أكد عدد من الأهالي بالقرية تلك الأنباء مشيرين أنهم ينتظرون المساعي الحميدة لتلك الرموز التي قطعاً ستنهي تلك الأزمة ليعود الوئام ليغلف القريةوتعود وقائع الأحداث لصباح الأربعاء عندما تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا بلاغاً من العميد هشام حمدي مأمور مركز شرطة المنيا، يفيد تجمهر المئات من الشباب والصبية صباح الأربعاء حول مبني مملوك لمسيحيين بقرية الإسماعيلية التابعة لمجلس قروي البرجاية بمركز المنيا، متهمين المسيحيين بتحويل المبني لكنيسة وفتحه بغرض الصلاة فيه دون ترخيص فما كان من أجهزة الأمن إلا توجيه تشكيلات مكبرة من فرق مكافحة الشغب للقرية للحيلولة دون تصاعد الأحداث.وفي نفس السياق أصدرت مطرانية المنيا وأبوقرقاص بياناً رسمياً صباح الخميس قالت فيه أن القرية لا يوجد بها كنيسة ويضطر المسيحيون لقطع 7 كيلومترات لأقرب كنيسة متكبدين مشقة بالغة في سبيل إقامة شعائرهم وإتمام احتياجاتهم الكنسية'' مشددة في البيان علي أن ''أكثر الأخوة المسلمون كانوا متعاونين ومتفهمون للموقف''.