سادت فرحة غارمة بالأقصر بعد سقوط الحمبول خط الصعيد فى قبضة رجال الأمن كاناللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قد اعلن القاء القبض على ياسر الحمبولى بعد مطاردته على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.وقال اللواء ابراهيم فى مؤتمر صحفى عقده الخميس بمقر وزارة الداخلية إنه تم القاء القبض على الحمبولى داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة الكرنك بمحافظة الأقصر.وأوضح الوزير إنه في إطار خطة وزارة الداخلية في مكافحة البلطجة والجريمة، حصلنا على معلومات من خلال المصادر السرية تحدد مكان ياسر الحمبولي وبالفعل تمكنا من القبض عليه.وأضاف أن الحمبولي كان يتخذ من الأماكن الوعرة والصحراوية المتاخمة للبر الغربي بالأقصر، ومزارع القصب مخبأ له، وكذا الأماكن المأهولة بالسكان، وقامت الشرطة بعدد من المأموريات لضبطه وفي آخر المأموريات أصيب بكتفه، وتم التعامل معه ولكنه هرب وتم ضبط حوالي 20 عنصر خطر من أتباعه، بمنطقة الأقصر وأرمنت.وأشار إلى أن أجهزة الأمن نجحت في القبض على كل أتباعه، ومعددا مجموعة من جرائم الحمبولي كان آخرها قيامه باحتجاز منطاد تابع لسائحين للمقايضة والمساومة مع الأمن للإفراج عن عدد من أتباعه، لكن الداخلية رفضت المقايضة، ثم أجبر على تسليم المنطاد، مضيفا نظرا لخطورته الإجرامية كنا مصرين على ضبطه، وتم رصد تحركاته فجر الخميس وانه موجود بمنطقة متاخمة للأقصر، فأعطيت أوامري بالتعامل بحذر حفاظا على حياة المواطنين.وواصل وزير الداخلية سرده لتفاصيل العملية قائلا نجحت المباحث الجنائية والأمن العام والمركزي في الاقتحام والتعامل مع الحمبولي وضبطه دون خسائر، أو إصابات سواء بين المواطنين أو القوات... الأمر الذى يعتبر ''من أهم الضربات الأمنية الهادفة والمدروسة والإيجابية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة''.. مشيرا إلى ان الحنبولى وصل قبيل القبض عليه إلى مرحلة من الغرور والفجور الإجرامي خاصة بعد القبض على نجله، وكان يرسل تهديدات لأجهزة الأمن مؤكدا عدم قدرتها على ضبطه.وأشار يوسف إلى انه تم ضبط سلاح آلي كان بحوزته، علاوة على زميله عبده غريب الذي كان يؤويه ومازال هناك اثنين هاربين جاري ضبطهم، ومنوها إلى أن هناك ردود أفعال ايجابية جدا بين أهالي الأقصر بعد القبض على الحمبولي وأن الآلاف من أهالي الأقصر تجمهروا أمام مديرية أمن الأقصر لتحية الأمن.وأبدى وزير الداخلية سعادته بالقبض على خط الصعيد، وخاصة أن العملية تمت دون خسائر، وانه كان يتوقع وقوع خسائر في القوات نظرا لخطورة المهمة،كان الحمبولى والشهير بخط الصعيد، حكم عليه بالمؤبد في قضية قتل رئيس مباحث القصير هشام الحسيني، كما تم اتهامه باقتحام محطة بنزين بالكرنك، وقتل عاملين بها واقتحام نقطة تفتيش والاستيلاء على الأسلحة المبري من أفراد الشرطة.
