الاسكندرية : شيرين منصورطوق المئات من أعضاء حزبي الحرية والعدالة والنور محيط منافذ الوصول للمسجد وساحته بدروع بشرية في صورة لجان شعبية منذ الفجر أمس وتفتش المترددين على الساحة والمسجد من رجال ونساء قبل السماح لهم بالمرور . كما شيد وخيمة يغطيها العلم المصري ويعرض بداخلها صور للشهداء وإحداث الثورة و منصة ضخمة يطوقها مكبرات الصوت الكبيرة و التي تبث الأناشيد والاغانى الوطنية . طالب المشاركين بالقصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير من خلال محاكمات جدية بعيدا عن تلك المحاكمات الهزلية المتداولة حالياً وتسليم السلطة إلي سلطة مدنية من خلال تشكيل مجلس رئاسي مدني توافقي، أو تسليم السلطة إلي رئيس المجلس الأعلى للقضاء أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة لاستكمال الفترة الانتقالية و تشكيل جمعية تأسيسية تضمن مشاركة كافة قوي و طوائف الشعب المصري لوضع الدستور و الانتهاء منه قبل بدء الانتخابات الرئاسية القادمة و تطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز و عناصر النظام البائد في الأجهزة الأمنية و المؤسسات الإعلامية و هيئة القضاء و قيام مجلس الشعب المنتخب بتفعيل دور تشريعي بوجوب إصدار قوانين تطبق العدالة الاجتماعية و تضمن حماية الحريات العامة و الحقوق النقابية، و تعمل علي استرداد الثروات و الأراضي المنهوبة، و محاسبة كافة الفاسدين بالنظام البائد كما تضمن المشهد بعض الاحتكاكات بين شباب ائتلافات و حركات الثورة و أنصار التيارات الدينية بسبب اعتراضهم على سيطرة حزبي الحرية والعدالة والنور على المشهد و حرمان الآخرين من ومن المشاركة . بينما أعلن حزب الوفد بالإسكندرية انسحابه من تشكيل اللجان الشعبية لحماية الساحة احتجاجا على استحواذ التيارات الدينية عليها . بينما أعلن مشاركته في الاحتفال والمطالبة على استكمال أهداف الثورة و حق الشهداء والمصابين ومحاكمة عاجلة لمبارك واعوانة من الفاسدين قتلة الثوار . ردد المشاركين هتافات تقول ردد المتظاهرون هتافات ومنها عيش، حرية، عدالة اجتماعية و يسقط يسقط حكم العسكر ورأس العادلى مش كفاية.متعبناش... متعبناش ... الحرية مش ببلاش و ياشهيد نام واتهنا و اسبقنا على الجنة . كما رفع المواطنين لافتات تطالب بالدولة المدنية ورحيل العسكري و محاكمة قتلة الثوار . و في سياق متصل شاركت القوات المسلحة في الاحتفال بالثورة . بنشر قطع حربية تابعة للقوات البحرية مزينة بالعلم المصري في مياه البحر بالميناء الشرقي و مجموعة من الزوارق الحربية تقدم استعراضات عسكرية بمناسبة الاحتفالات . كما عزفت الفرق الموسيقية العسكرية الأناشيد والاغانى الوطنية إمام نصب الجندي المجهول بميادين المنشية أقدم ميادين المدينة . و في سياق أخر تحول مبنى تليفزيون و لاذعة الإسكندرية إلى ثكنة عسكرية من فجر أمس تحسبا لاى محاولات تخريبية حيت قامت فرق من القوات المسلحة بتامين أبواب المحطة من الداخل والخارج و اكتفت بفتح باب صغير لدخول وخروج العاملين بالقناة . كما قررت مكتبة الإسكندرية إغلاق أبوابها اليوم إمام الزوار . كما أعلنت مديرية امن الإسكندرية حالة الطوارئ و طوقت منشاتها بحراسات مشددة و المتاريس . كما شددت ميناء الإسكندرية الحراسات على أبوابها. ومن ناحية أخرى خلت شوارع و ميادين شرق وغرب الإسكندرية من المارة و انخفضت حركة المركبات بنهر الطرقات . بعد إن سيطرت حالة من الترقب والحذر بين المواطنين . بينما مارست شرطة المرور و تامين المنشئات الحيوية مهامها . وفى منطقة محطة الرمل كان هناك مشهد أخر كافة الفاسدين بالنظام البائد.وفى منطقة محطة الرمل كان هناك مشهد أخر لائتلاف موظفي أوقاف الإسكندرية الذين طالبوا بطرد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية بسبب تصريحاته بزيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية تطبيعا مع إسرائيل .
