10 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 ببداية التعاملات    الإسكان تعلن عن طرح للوحدات السكنية جاهزة للتسليم الفورى ب15مدينة جديدة    الخارجية تطالب المكسيك بإنهاء التحقيقات فى مقتل 3 مصريين لنقل الجثامين لأرض الوطن    الخطيب ومرتجي يطيران إلى اليونان لحضور الجمعية العمومية ال31 لرابطة الأندية الأوروبية    تجديد حبس عاطل بتهمة سرقة المساكن في الساحل    تفاصيل طلاق كانييه ويست وبيانكا سينسوري    الطماطم ب20 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ    الوزير يتابع حركة نقل الركاب بالسكك الحديدية    وزيرا الأوقاف والتنمية المحلية يوقعان بروتوكول تعاون لتطبيق أحكام قانون التصالح    «الاستثماري يرتفع بنحو 1169 جنيهاً».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    محافظ القليوبية يهنئ رئيس محكمة بنها والمحامي العام بالعام القضائي الجديد (صور)    الأمم المتحدة: الوضع الإنساني يتدهور بسرعة في لبنان    ترامب: غزة "قد تصبح أفضل من موناكو" بعد إعادة بنائها    جامعة عين شمس تشارك بالمعرض ال 17 للثقافات العسكرية «ذاكرة أكتوبر 2024»    الحضري ردا على طلبات زيزو: أغلى لاعب في مصر لا يستحق أكثر من 10 ملايين جنيه    بيرسي تاو يصدم الأهلي بقرار مثير بشأن مصيره مع الفريق    تفاصيل نشاط الرئيس السيسي في ذكرى نصر أكتوبر ال51.. تحذيرات من الصراع بالمنطقة    ارتفاع درجة والعظمى 37.. تفاصيل طقس الأقصر اليوم    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المكسيكي تطورات مقتل 3 مصريين في حادث إطلاق نار    بعد قليل، الحكم على المتهم بقتل الطفلة جانيت بمدينة نصر    النيابة تصرح بدفن جثامين 5 أشخاص ضحايا حادث الصحراوي الغربي ببني سويف    رئيس جامعة الإسكندرية يهنئ الفائز ببرونزية بطولة العالم للناشئين لرفع الأثقال    مظاهرات تجوب مدنا أمريكية تنديدا بالعدوان على غزة    رغم اقتراب الإعصار ميلتون.. بايدن لا يزال يخطط لزيارة ألمانيا    أسعار الدولار اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    كوريا الشمالية تطلق بالونات قمامة تجاه جارتها الجنوبية لليوم الثاني على التوالي    مصرع شخصين وإصابة 12 آخرين فى حادث تصادم بمدخل مدينة العبور    حسام حسن يستدعي محمود صابر لتعويض غياب دونجا في معسكر منتخب مصر    إيمان العاصي تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟    الأفلام الفلسطينية حاضرة بقوة في قاعات وفعاليات ومهرجانات السينما المصرية    لماذا توصي الولايات المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى رواندا؟    تعرف على الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي    اليوم.. أولى جلسات محاكمة 5 متهمين في واقعة أعمال سحر مؤمن زكريا    ابنة علاء مرسي تتحدث عن والدها....ماذا قالت؟ (فيديو)    رئيس "دينية الشيوخ": مبادرة "بداية" محطة مضيئة على طريق وطننا العزيز    «متاح التسجيل الآن» رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2024    اكتشفي أهم فوائد واستخدامات، البيكنج بودر في البيت    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    جريمة هزت أسيوط| قتل شقيقه ووضعه في حفرة وصب عليه أسمنت    خطة النواب: مصر مطالبة بدفع 1.3 مليار دولار لصندوق النقد الدولي لهذا السبب    محمد أبو الوفا رئيسا لبعثة منتخب مصر في موريتانيا    أمن مطار القاهرة يحبط محاولة تهريب كمية من النقد الأجنبي بحوزة مسافرة عربية    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    إيمان العاصي تكشف ل«صاحبة السعادة» عن أصعب مشاهد «برغم القانون»    معلومات عن إلهام عبد البديع بعد طلاقها.. انفصلت في نفس شهر زواجها    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    خمسة لطفلك| تعرف على أهمية الوجبات المدرسية للأطفال    صحة المنوفية تنظم دورات تدريبية للأطقم الطبية    العجيزي يكشف كواليس مباراة ال 4 ساعات بين الزمالك وسموحة    رئيس مجلس أمناء حياة كريمة: تجار أعلنوا رغبتهم المشاركة فى حملة توفير اللحوم بأسعار مخفضة    بينهم بونجاح وبنشرقي.. أمير توفيق يكشف سبب فشل الأهلي في ضم 5 صفقات    القس منذر إسحق: نريد الحياة للجميع ولا سلام دون عدل    حزب الله يقصف تجمعًا لقوات الاحتلال وصفارات الإنذار تدوى فى الجليل الغربى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائد الجيش السوري المعارض يطالب بتدخل دولي لوقف العنف
نشر في النهار يوم 17 - 01 - 2012


حث رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر الذي يتألف من منشقين عن الجيش السوري يوم الثلاثاء على حماية المدنيين قائلا ان بعثة المراقبين العرب لم تتمكن من الحد من القمع الذي يمارسه الرئيس بشار الاسد ضد المحتجين الذين يطالبون بانهاء حكمه منذ عشرة أشهر.كما ثبت أيضا عجز القوى الكبرى عن وقف العنف في سوريا الذي تقول الامم المتحدة انه أسفر عن سقوط خمسة الاف قتيل بينما تقول دمشق ان قوات الامن فقدت ألفي فرد بين صفوفها.ودعا الاسعد المقيم في تركيا الى تدخل دولي بدلا من بعثة المراقبين العرب التي لم يتبق على مهمتها سوى أيام.وقال لرويترز في مكالمة هاتفية فشلت لجنة المراقبين بمهمتهم ومع اننا نحترم ونقدر عمل العرب الاخوة.. هم غير قادرين على ضبط الامور أو مقاومة النظام.وأضاف لهذا نطلب منهم تحويل الملف للمجلس الاعلى الامني (مجلس الامن الدولي) ونطلب من المجتمع الدولي التدخل لانهم أجدر بحماية السوريين خلال هذه المرحلة من الاخوة العرب.وتعهد الرئيس السوري بعد أن وعد بالاصلاح بمواصلة قمع الارهابيين بقبضة من حديد لكن السوريين الذين يتحملون الرصاص والتعذيب مصرون أيضا فيما يبدو على اضافته الى قائمة الزعماء العرب الذين أطيح بهم.وحمل منشقون عن الجيش ومعارضون اخرون السلاح ضد قوات الامن.وقالت الوكالة العربية السورية للانباء ان ارهابيين أطلقوا صواريخ مما أسفر عن مقتل ضابط وخمسة أفراد اخرين من قوات الامن عند نقطة تفتيش قرب دمشق وأصابوا سبعة اخرين بعد يوم من اغتيال مسلحين ضابطا برتبة عميد قرب العاصمة السورية.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان ثمانية قتلوا عندما انفجرت قنبلة في حافلة صغيرة على الطريق بين حلب وادلب.وفي حمص قال نشطاء ان دبابات أطلقت النار في منطقة الخالدية بعد تجمع مناهض للاسد. وأظهرت لقطات وضعت على موقع يوتيوب حشدا يرقص ويرفع الاعلام السورية القديمة التي كانت تستخدم قبل وصول حزب البعث الى السلطة عام 1963 .كما تحدث نشطاء عن قتال بين قوات معارضة وقوات حكومية حاولت الدخول الى الخالدية وهو الحي الذي يضم أفراد قبائل من السنة.وذكر نشطاء أن الدبابات كانت تطلق النار بشكل عشوائي على بلدة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون قرب الحدود اللبنانية والتي تتعرض لهجوم منذ يوم الجمعة. وأضافوا أن عددا من الجنود الذين حاولوا الانشقاق والانضمام الى المعارضة قتلوا.وتابعوا ان القوات السورية قتلت بالرصاص رجلا عند حاجز في ضاحية القطانة المضطربة بدمشق وقتل نشط بنيران قناصة في بلدة خان شيخون بشمال غرب البلاد.ويتعين على الجامعة العربية أن تتخذ قريبا قرارا بما اذا كانت ستسحب فريق المراقبين المؤلف من 165 فردا والذي ينتهي تفويضه يوم الخميس أم ستبقي على البعثة في سوريا حتى على الرغم من أنها توشك أن تعلن أن دمشق لم تنفذ بشكل كامل خطة سلام عربية وقعتها في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.وتطلب خطة السلام العربية من سوريا وقف العنف وسحب القوات من المدن والافراج عن محتجزين والسماح للمراقبين والصحفيين بالدخول للبلاد واجراء محادثات مع المعارضة.واقترحت قطر ارسال قوات عربية وهي فكرة أكثر جرأة بالنسبة للجامعة التي تتسم عادة بالبطء ومن المرجح ان تلقى مقاومة من الحكام العرب المقربين من الاسد ومن الذين يساورهم القلق من اضطرابات في الداخل.وقالت وزارة الخارجية السورية ان سوريا تستغرب الاقتراح القطري وتؤكد رفضها القاطع لمثل هذه الدعوات.ومن الممكن ان تطلب الجامعة من مجلس الامن الدولي اتخاذ اجراء لكن معارضة الصين وروسيا حتى الان منعت المنظمة الدولية من انتقاد سوريا الحليف القديم لموسكو.وقال دبلوماسيون غربيون ان مسودة قرار روسية سلمت الى المجلس أمس لم توضح ما اذا كانت موسكو ستقبل تشديد اللهجة كما يطالب الغرب.ولا يؤيد الكثير من القوى الغربية أي تدخل عسكري في سوريا على غرار ما حدث في ليبيا. فسوريا تقع في قلب منطقة الشرق الاوسط وهي متاخمة للبنان وتركيا والاردن والعراق واسرائيل ومتحالفة مع ايران ومع حزب الله اللبناني.وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتركيا والجامعة العربية عن عقوبات على سوريا لكن في حين أن تلك العقوبات أضرت بالاقتصاد فانها لم تدفع الاسد بعد لتغيير موقفه. كما أن معارضة فرض العقوبات من الشركاء التجاريين لسوريا خاصة لبنان والعراق تخفف من اثارها.وحدث انقسام بين أعضاء مجلس الامن منذ شهور حول الانتفاضة التي تشهدها سوريا. فالدول غربية تدفع باتجاه ادانة أقوى للقمع الذي تمارسه الحكومة ضد المتظاهرين لكن روسيا تسعى لحماية حليفتها دمشق.وفي أكتوبر تشرين الاول استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار صاغته أوروبا يهدد بفرض عقوبات محتملة. وقدمت روسيا مسودتها الخاصة في 15 ديسمبر كانون الاول ووافقت دول غربية على مناقشتها والتفاوض حولها لكن لم تشهد القضية تقدما يذكر منذ ذلك الحين.وقال نائب سوري لرويترز يوم الاثنين انه فر من البلاد للانضمام الى المعارضة بعد أن فقد الامل في أن ينفذ الاسد الاصلاحات أو يوقف العنف.وقال عماد غليون من مدينة حمص المضطربة الذي لجأ الى القاهرة قبل اسبوعين ان الدماء تكسو الشوارع. وأضاف أن البلد ينزف وأنه لا يعتقد أن أي اصلاحات ستتم لان الشبان اتخذوا قرارهم. ومضى يقول ان ما تشهده البلاد ثورة ولا يمكن العودة للوراء

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.