الدقهلية : أحمد أبو القاسمتقدم حزب مصر القومي بطلب تأجيل الإنتخابات بالدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية لوجود اختلاف في كشوف الناخبين حيث قال محمود رياض أمين تنظيم الحزب والمرشح على رأس قائمة الحزب بالدائرة الثالثه بالدقهلية بعد حصول الحزب على اسطوانة مدمجة من مديرية الأمن تحتوي على أسماء الناخبين ليكون لنا فرصة لوضع مندوبين لنا فى اللجان الفرعية للإنتخابات فوجئنا بإصدار اسطوانة أخري بها تعديلات جديدة على أسماء الناخبين وبمقارنة الإسطوانة الأولي والثانية وموقع اللجنة العليا للإنتخابات وجدنا اختلافا ملحوظا وعدم تطابق كثير من الإسماء .وأضاف رياض قائلا إن ما يحدث تضليل مقصود ومخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأحزاب ونحن حتى الآن لا نعرف ماهي الكشوف المعتمدة والتي سيتم الأخذ بها في الوقت ذاته هناك أحزاب بعينها تم اعتماد اسطوانات ثابتة لها ومتطابقة فى الأولي والثانية لذا فهذا تضليل متعمد لمصلحة حزب بعينه مشيرا إلى أن المستشار رئيس اللجنة العليا للإنتخابات بالدقهلية أكد اهم أنه قد تم النظر فى الطلب ورفعه للجنة العليا للإنتخابات وجار اتخاذ الخطوات التنفيذية ازاء الطلب.ومن ناحية أخرى تقدم حمدى الشيوى المحامى بطعن أمام المحكمة الإدارية العليا بالمنصورة ضد كل من وزير الداخلية والمستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة الدقهلية، لوقف العملية الانتخابية والمقرر إقامتها يومى 3 و 4 من هذا الشهر بناءً على طلب أحمد عباس أحمد عباس مرشح فردى بالدائرة الأولى فى فردى وذلك بسبب ما وصفه تزوير فى قاعدة البيانات الخاصة بكشوف الناخبين.وأشار الشوىي فى دعواه التى حملت رقم 3715 لسنة 34 ق بأنه وجد فى الأسطوانة المدمجة والتى حصل عليها من اللجنة العامة للإنتخابات بالدقهلية تكرار أسماء ( 6972) مواطن فى الكشوف ما بين مرتين وثلاث مضيفا إنه ليس بين الأسماء المكررة اختلاف فى اسم من أسمائهم الرباعية بل والخماسية.وأضاف فى عريضة الدعوى إن التكرار فى الأسماء لا يعقل ولا يقبل أن يكون تشابها بين أسماء لأشخاص مختلفين فإن التشابه فى دائرة صغيرة كالدائرة الأولى دقهلية لا يمكن أن يقع عشرون مرة أو ثلاثون.مشيرا إلى أن الحقيقة فى هذا الموضوع هو جريمة تزوير إلكترونية وهى تغير الحقيقة فى محررات رسمية وهى كشوف الناخبين.كما أكد الشيوى على أن تكرار هذه الأسماء تصل إلى مائة ألف صوت تقريبا وهو ما يرجح كفة المرشح أو الحزب الذى يتم التصويت له بالأسماء المكررة لصالحة مما يعنى أن الإنتخابات بهذه الصورة ليست تعبيرا صادقا عن إرادة جموع الناخبين مما يعنى أن مجلس الشعب القادم سيولد من سفاح وليس نكاحا.