أصبحت الأقمار الصناعية جزأ لا يتجزأ من عالم التكنولوجيا، حيث تعتمد عليها الكثير من الدول فى مجال الاتصالات والتجسس والتنبؤ بحالات الطقس، إلا أن الصين كانت واحدة من الدول التى قررت استخدام الأقمار الصناعية فى بعض الأمور الغريبة والتى نرصد أبرزها كما يلى: - قمر صناعى للإضاءة ليلاً نظمت وزارة الفضاء "الأسبوع الوطنى للابتكار لعام 2018"، حيث لفت مشروع القمر الاصطناعى أنظار الكثير من الزوار خلال الفعالية، وقال وو تشون فنج، الباحث فى علم الفضاء، ورئيس مجلس إدارة شركة معهد البحوث فى النظم الإلكترونية الدقيقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بتشندو، إن التكنولوجيات المتعلقة ب"القمر الاصطناعى" تتطور فى الوقت الحالى، ومن المقرر أن يطلق من مركز شيتشانغ مجموعة من الأقمار الصناعية بسيتشوان فى عام 2020 لإضاءة سماء الليل. وأضاف وو تشون فنج، أن ضوء القمر لا يكفى للإضاءة ليلا، بينما سيبعث "القمر الاصطناعى" مستوى إضاءة أعلى ب8 أضعاف من ضوء القمر. وبعد تركيب هذا القمر الاصطناعى، لن تكون هناك حاجة لتجهيز الشوارع بمصابيح الإنارة. موضحًا، أنه يمكن التحكم فى مستوى ونطاق إضاءة "القمر الاصطناعى" ليتراوح قطره الدائرى بين عشرة كيلومترات وسبعين أو ثمانين كيلومترًا. - مراقبة المحيطات والغواصات كما كشف مجموعة من الباحثين الصينيين عن مشروع "جوانلان" لأقمار التجسس الصناعية، سيزود بالقدرة على استخدام أشعة الليزر لرصد غواصات يصل ارتفاعها إلى 1600 متر تحت سطح المحيط، وستكون أجهزة الليزر قوية للغاية بحيث تجعل الطبقة العليا من البحر "أكثر أو أقل شفافية"، وفقًا للعلماء مشاركين فى المشروع، إذ يدعى الباحثون أن أشعة الليزر المصطنعة هذه قد تكون أكثر سطوعًا بمليار مرة من أشعة الشمس، ومع ذلك، يقول بعض الخبراء أن هذا النوع من المراقبة فى أعماق البحار "مهمة مستحيلة" لأن الليزر عاجز بشكل أساسى عن اختراق ذلك العمق. أول قمر صناعى تربوى لطلاب العلوم كذلك أطلقت الصين أول قمر صناعى مصغر خاص بطلاب المدارس بأنواعها وطلبة العلوم المهتمين بعمليات التطوير والبناء، والذى يحمل اسم "شوين لاى" ، وهو اسم رئيس وزراء الصين الراحل، وقد تم إرساله من مقر إنتاجه فى قاعدة التنمية الشاملة للشباب فى مدينة "هوايان" الواقعة فى إقليم جيانجسو شرق الصين، إلى مركز "جينشوان" لإطلاق الأقمار الصناعية شمال غرب الصين فى مقاطعة جانسو، حيث قام صاروخ من طراز (سى زد-11) يعمل بالوقود الصلب بإطلاق القمر التربوى إلى المدار الخاص به فى يناير الماضى.
