وجه أهالى الغربية طلب إستغاثة إلى محافظ الغربية وذلك لإنقاذ آثارهم من سرقة البلطجية حيث جاء بالطلب مايلى، الأماكن الأثرية ثروة الأمم للحفاظ على تاريخها ومصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي، والحفاظ عليها واجب وطنى وقوامي وقد دافع شباب ثورة 25 يناير عن الأثار ووقفوا دروعاً بشرية فى مواجهة سرقة المتحف المصري وهذه إستغاثة نقدمها للسيد محافظ الغربية لإنقاذ قصر ثقافة المحلة الكبرى من التشوية وهو أحد صروح الثقافة للتواصل مع الجمهور المتعطش للثقافة، والذى إعتمدته هيئة الأثار مبنى أثري إسلامي لأن القصر يحوطه سور وبجوار هذا السور قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين الذي شرع فى بناءها منزل جائراً على حدود وحرم سور القصر.وعندما تحدث معه المسئولين بالقصر عن ذلك الأمر ثأر عليهم وهددهم وتوعدهم بالبناء وفتح منافذ الشقق البلكونات والشبابيك على القصر وأنه سوف يأخذ مساحة من القصر وتحويلها إلى شارع يصل بين القصر ومنزله، وقد تقدم مسئولى القصر والأقليم الثقافي بمذكرة لسيادة المحافظ الذى قام مشكوراً بتحويله إلى الحى التابع له الموضوع ولكن من الواضح أن المحليات مازالت تعمل حسب منافعها الشخصية دون النظر إلى الصالح العام.