التقى ملك إسبانيا، فيليب السادس، والملكة ليتيسيا، اليوم السبت، الطاقم الطبى فى مستشفى ديل مار، والمشرف على علاج مصابى حادثى دهس برشلونة، اللذان وقعا، الخميس، فى كاتالونيا، وكامبريلس، فى مدينة برشلونة. وعقب مناقشة ملك إسبانيا، الطاقم الطبى، حول تطورات الأوضاع الصحية لمصابى الحادثين الإرهابيين، تفقد الملك والملكة، حالة المصابين واطمئنا على استقرار حالتهم الصحية، وخضوعهم للعلاج. وكان مئات المواطنين، اليوم السبت، شاركوا فى تكريم ضحايا حادثى الدهس الإرهابيين، فى كاتالونيا، وكامبريلس، فى مدينة برشلونة، اللذان وقعا يوم الخميس الماضى، وحرص المواطنون المشاركون فى الكريم، على كتابة رسائل تعزية الضحايا، على الأرض فى شارع لاس رامبلاس، فى برشلونة. وفى السياق ذاته، شارك آخرون فى فعالية مماثلة، حيث كتبوا رسائل فى كتاب تعزية، فى "سالو دى سينت"، بقاعة بلدية برشلونة، وذلك بعد مرور يومين على حادثى الدهس اللذان خلفا عشرات القتلى والجرحى، وتبناهما تنظيم "داعش" الإرهابى. وكانت الشرطة الإسبانية، أعلنت أنها تشتبه فى تورط 12 شخصا فى هجومى برشلونة، وكامبريلس، اللذين راح ضحيتهما 14 شخصا وأصيب 140 آخرون. وقالت الشرطة - حسبما نقلت قناة (سكاى نيوز) البريطانية، اليوم السبت، إن الثلاثة مشتبه بهم الذين يحملون الجنسية المغربية وقتلوا أمس جراء إطلاق الشرطة النار عليهم فى منتجع "كامبريلس" هم موسى أبوكبير (17 عاما)، وسعيد علاء (19 عاما)، ومحمد هيشامى (24 عاما)، علاوة على اثنين آخرين لم يتم التعرف على هويتهم بعد. وأضافت الشرطة، أنها تعتقد أن سائق الشاحنة التى قامت بدهس عدد من المارة فى "لاس رامبلاس" بمدينة برشلونة يدعى (يونس أبويعقوب) مغربى الجنسية وأنه مازال حيا وهاربا. وكانت الشرطة قد أعلنت أمس أنها اعتقلت أربعة أشخاص هم ثلاثة مغاربة وإسبانى على صلة بالهجوم، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية لم يكن لديها أى سجل لنشاط إرهابى لأى منهم. جدير بالذكر أن هجوم الدهس الإرهابى بشاحنة الذى وقع فى مدينة برشلونة مساء الخميس، أودى بحياة 13 شخصا على الأقل، فيما لقيت امرأة مصرعها صباح الجمعة فى "كامبريلس" بعدما قامت سيارة بدهس عدد من المارة هناك ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 14 شخصا، وكانت الشرطة الإسبانية قد أعلنت - أمس - مقتل 5 مشتبه بهم فى كامبريلس.
