دعا خميس جينهاوي وزير خارجية تونس الى وقفة عربية موحدة للمساهمة مع بقية الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار، محذرا من استمرار الحل العسكرى والذى من شأنه أن يتيح المجال للمزيد من تمدد التنظيمات الإرهابية فى سوريا. وانتقد جينهاوي فى كلمته امام أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم ضعف الدور العربى وقال إنه حان الوقت لأن تنكب المجموعة العربية لوضع حد للمأسة السورية معتبرا أن استمرار الوضع المأساوى فى سوريا يشكل خطرا على الأمن القومى العربى وعلى الاستقرار العالمى وطالب جينهاوي الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية بضرورة قيام مجلس الأمن بحماية المدنيين السوريين ووضع حد للمأساة فى سوريا من خلال تثبيت وقف إطلاق النار بما يمهد لدخول أطراف الأزمة فى عملية سياسية باعتبار أن الحل السياسى والحوار هو الكفيل وحده لإعادة الأمن والاستقرار الى سوريا والمحافظة على مؤسسات دولها واستقلالها وحماية مكونات شعبها
وندد جينهاوي بالعدوان على الشعب السوري محملا المجتمع الدولي مسؤولية فرض وقف شامل لاطلاق النار واتاحة ممرات امنة لتسهيل دخول المساعدات الانسانية الى المناطق المنكوبة دون شروط مسبقة والحفاظ على سوريا موحدة ، معربا عن امله في ان يخرج المجلس بقرارات تسهم في انقاذ سوريا من وضعها الراهن . ورحب في السياق بقرار مجلس الامن الذي صدر بالتجماع اليوم من اجل نشر مراقبين في سوريا