قام حمدين صباحى ووفد من حملته الانتخابية بزيارة للمستشفى القبطى مساء أمس للاطمئنان على مصابى احداث ماسبيرو، وفى بداية اللقاء التقى بالدكتور محب ابراهيم فانوس، مدير المستشفى، الذى أوضح لحمدين أن وضع الحالات الآن مستقر جداً، كما تحدث معه حول خروج 17 من جثامين الشهداء من المستشفى وسط حالة من العنف من البلطجية الذين كانوا يحاصرون المستشفى، وقد استفسر حمدين عن الحالات الموجودة حاليأ بالمستشفى فعلم أنهم خمس حالات.كما أعرب الدكتور محب عن استيائه الشديد بعد أن حاصر البلطجية المستشفى لعدة أيام، وأوضح أن العاملين بالمستشفى كانوا جميعاً متواجدين طيلة هذه الأيام لتقديم الخدمة المناسبة للمصابين، وأمام استياء الطبيب أكد حمدين أنها حادثة يتمنى ألا تؤثر على محبة الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين، ودعا الله أن تكون هذه الحادثة نهاية للأحزان، ثم قام بجولة تفقدية للمصابين للاطمئنان عليهم ، وقام بتقديم باقات الزهور بنفسه للمرضى، وتمنى لهم الشفاء العاجل، وفى حديثه مع أحد الحالات، قال أنت عارف أنا أسمى إيه، أنا حمدين صباحى، فقال الدكتور محب للمريض دا مرشح نفسه لانتخابات الرياسة، شفت يا عم رئيس الجمهورية بنفسه جه يزوركوفى نهاية اللقاء قام حمدين بكتابة كلمات فى سجل المستشفى تعبر عن تقديره وامتنانه لمجهود العاملين بالمستشفى، وصافح المسؤلين ثم ودعهم متجهاً لمنزل والدة الشهيد مينا.فى منزل الشهيد مينا دانيال فى عزبة النخل ، استقبل والداه حمدين صباحى وأعضاء حملته بود بالغ ، كما أن ابتسامة والدة مينا بوجهها الوديع، كان سببا فى تأثر الجميع، والدة مينا وأفراد العائلة جميعهم مؤمنين بقضاء الله، فرحين بتضحية أبنهم بحياته فى سبيل وطنه، كما قالت والدته ابنى مات عشان الناس تعيش، وعمرنا ما فرقنا فى التعامل طول عمرنا مسيحيين ومسلمين، بيوتنا جنب بعض، وحياتنا متداخلة ومترابطة، وعمر ما حد راح يفرقنا .. ورد عليها حمدين قائلاً: مصر الأصيلة هى كده يا أم مينا، وعلى فكرة انتى شبه أخواتى البنات، ربنا يلهمك الصبر.وفى نهاية لقائه قام بمصافحة كل أفراد الأسرة، متمنياً من الله أن يلهمهم الصبر .بعدها ، توجه حمدين صباحى الى منزل أسرة الشهيد رومانى مكارى فى المرج حيث قدم العزاء لأسرته والتقى والدته ذات الأصول الصعيدية التى أكد لها صباحى ثقته فى قدرتها على تحمل المصاب الأليم ، مشيرا لأن ابنها وكل شهدائنا قدموا حياتها فداءا لمصر ولكى يعيش المصريين حياة أفضل ، وأن دورنا الآن أن نصنع معا تلك الحياة الأفضل لكل المصريين .