أكد عمرو موسي بان منصب رئيس الجمهورية ليست نزهة بل هي تحتاج الي جهد كبير ومن يظن انها نزهة فانه واهم.واضاف المرشح المحتمل للرئاسة الجمهورية خلال صلاة العصر ه صلاة العصر بالمسجد الكبير بمنطقة الشافعي بمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربيه وصل موسي بعد رفع أذان العصر وتوسط المصلين الذين قابلوه بترحاب شديد وبعد إنتهاء أداء الصلاه طلب المصلين من موسي إلقاء كلمه قال فيها أنه سعيد بانه بينهم وأكد بعد 25 يناير لن يهان مصري بعد اليوم ولن تهان مصر بعد اليوم وأنه متطلع علي كل ما يعاني منه أبناء ريف مصر من تهميش وعدم إهتمام علي مر العقود الماضيه وأنه يستعين بخبراء أكفاء في مختلف الأتجاهات لبحث هموم المواطنين ومشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبه لها مع الوضع في الأعتبار ان الناس ينتظرون من الرئيس القادم الكثير من المجهود الذي يمكنا أن نبني مصر الثوره التي إنتفضت من أجل الحصول علي الحريه وإحياء الكرامه المصريه وقد حصلنا عليها تفاعل معه الحاضرين الذين أبدوا تأييدهم له في الأنتخابات الرئاسيه القادمه حيث وصفه أحد الحاضرين بأنه صمام الأمان لمصر وللمصريين في هذه المرحله الفارقه التي تحتاج شخصيه وطنيه لها من الخبره ما يؤهلها لذلك ووصفوا موسي بأنه خير من يصلح لهذه المرحله حيث قابله الأهاله هناك بالطبل البلدي والمزمار ورقص الحصان والزغاريد ثم تناول الغذاء بمنزل بمحلة مرحوم وتوجه مترجلا علي قدميه متجهاً للجلوس علي قهوة بحري بجوار المنطقه المقام بها سرادق المؤتمر الشعبي.وطالب عمرو خلال المؤتمر الصحفي بانتخابا كافة السؤولين في الدولة بداية من منصب العمدة حتي منصب رئيس الجمهورية وكذلك منصب نائب رئيس الجمهورية مرورا بالمجالس القروية والمجالس المحلية والمحافظين ،موضحا بانه سيتقدم مشروع قانون بذلك الي المجلس العسكري.واكد موسي علي تفضيله النظام الرئاسي علي النظام البرلماني من اجل الاوضاع السياسية الحالية لا تعطي اغلبية وقوة بل هي متناثرة بين القوي السياسية وهوما سوف تؤكده الانتخابات القادمةواعرب موسي عن تفضيله لانتخابات بالقائمة النسبة علي الانتخابات بالقائمة الفردية كما تفقت اغلب القوي السياسية علي هذا الرئيسيكما تحدث موسي عن ازمة المياة وقال بان ليست هناك ازمة مياه بل هناك ازمة ادارة مياه مؤكدا بان ضياع هيبة مصر وغياب العلاقات مع الدول الافريقة جعل هذه الدول تخرج مشاريع الموجودة في طالادراجمنذ الخمسينيات والستنات ،متهما الننظام السابق بانه في خلال العشر سنوات الاخيرة من حكمه شهدت مصر تدهورا كبيرا في علاقتها مع الدول الافريقة وخاصة دول حوض النيل.وقال موسي بانه سيعمل جاهدا من اجل عودة مصر الي هيبتها المفقودة بين الدول مع عود\\\\ة علاقتها الطيبة مع الدول الافريقة والعربية والاسلامية والاجنبيةحول عدم اعلان ترشحه الي منصب رئيس الجمهورية في عهد النظام السابق قال موسي بان عدم اعلان ترشحه يرجع الي المادة 76من الدستور والتي كانت علي مقاس الرئيس وابنه انه من المستحيل حصول اي مرشح علي موافقة ال250 عضوا من مجلس الشعب لانه المجلس كله وطني بالاضافة الي ان كان سيرفض الدخول في المسرحية الهزيلة التي كانت ستجري تحت عنوان انتخابات الرئاسية في مصر 2011 ولكن ثورة 25 يناير فتحت امالا واحلاما جديدة للمصريين جعلهم يحلمون بغد افضلواشار الي وجود تفائل بين ابناء الشعب الممصري بمستقبل باهر ينتظره الجميع وفي مقدمتهم عمرو موسي.