تحتفل مصر الجمعة القادمة باليوم العالمى للحفاظعلى طبقة الاوزونابالتزامن مع ذكرى توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987 المتعلقبالمواد المستنفذة لطبقة الاوزون .وأوضح بيان - أصدره الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاءاليوم الاربعابهذه المناسبة -إن إنبعاثات غازات الإحتباس الحرارى فى مصر إنخفضت من32ر3 طنإلى 98ر1 طن ثانى أكسيد الكربون المكافئ لكل ألف دولار من الناتج المحلى خلالالفترة من 2000 - 2010 وذلك نتيجة لإستخدام الأنشطة المخفضة الكربون .وأضاف البيان إن الكمية المستهلكة للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون بلغت 190 طناعام 2010 مقابل 200 طن عام 2009 بنسبة إنخفاض قدرها 5 \% بينما بلغت الكميةالمستهلكة لغاز بروميد الميثيل 220 طنا عام 2010 مقابل 195 طنا عام 2009 ( هومايتناسب مع الحد المخطط والمسموح به 1ر238 طن عام 2010 ) .وأشار إلى أن الكمية المستهلكة لغاز الهالون وهو من أكثر المواد المستنفذةلطبقة الأوزون بلغت 50 طنا عام 2010 مقابل 850 طنا عام 2000 ( هو ما يتسق معالخطة الحكومية الرامية للاستغناء عن تلك المواد بحلول عام 2030 ) .ونوه إلى أن إجمالى إنبعاثات مصر من غازات الإحتباس الحرارى وصلت إلى 1ر225مليون طن ثانى أكسيد الكربون المكافئ عام 2007 / 2008 مقابل 5ر235 مليون طن ثانىأكسيد الكربون المكافئ عام 2008 / 2009 بنسبة زيادة قدرها 6ر4 \% ، كما بلغت نسبةمصر من الإنبعاثات 71ر.\% مقارنة بإنبعاثات العالم ، وقد بلغ متوسط نصيب الفرد منالإنبعاثات 2ر8 طن عام 2009 مقابل 98ر1 طن عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 4ر41 \% .وأوضح ان كمية إنبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون الناتج من مصادر الطاقة بلغت7ر166 مليون طن مترى عام 2008 / 2009 مقابل 159 مليون طن مترى عام 2007 / 2008بنسبة زيادة قدرها 8ر4 \% ، ذلك نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية .