سادت حالة من الفرحة بين أوساط العاملين بالمكافأه الشامله وباقى العاملين بالمجلس القومى للشباب والرياضه والمهتمين بالمجال الشبابى والرياضى بعد انتشار أنباء عن قرب صدور قرار باقالة صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب و حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة .وكشفت مصادر مطلعه ان رد الفعل الحكومى تجاه مسئولى الشباب والرياضة جاء بعد تكرار الوقفات الاحتجاجية التى كان اخرها تنظيم عدد من العاملين بالمكافأه الشامله على مستوى الجمهورية اعتصاما أمام مبنى مجلس الوزراء الاثنين الماضى الذين طالبوا بإلغاء المجلس القومى للشباب والرياضة وإعادة وزارة للشباب والرياضة من جديد بالإضافة إلى تثبيت جميع العاملين بالمكافآت الشاملة والعقود أسوة بباقي القطاعات الحكومية خاصة وأنه قد مر على تعاقداتهم بالجهاز مابين ثلاث سنوات وأكثر ولم يتم تثبيت أي منهم وكذا زيادة المرتبات.وأضاف عدد من العاملين بالمكافأه الشامله انهم يطالبون بوزارة جديدة ككيان واحد يجمعهم حتى يحافظ على حقوقهم ويكون لهم معاش وتأمينات اجتماعية كما طالبوا بصرف حافز ال 200% أسوة بباقي القطاعات الحكومية والمساواه فى الأجازات مؤكين ايضا على رفضهم قرار رئيس مجلس الوزراء السابق رقم 314 لسنة 2011 الخاص بانشاء شركة قابضة تضم العاملين المؤقتين بالدولة.وكان من ابرز مطالبهم اثناء وقفتهم الاحتجاجية الاخيرة عزل حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وصفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب ومحاسبتهما عن فترة عملهم الماضية.ومن ناحية أخرى أكد العاملين بالمكافأة الشاملة انهم سوف يواصلون الاعتصامات والاضرابات اذا ثبت ان اقالة حسن صقر وصفى الدين خربوش احدى اشاعات وآلاعيب الحكومة مع منحهمفرصة حتى منتصف الشهر الحالى مهددين بإعتصام مفتوح أمام المجلس القومى للشباب والرياضة يوم 18 سبتمبر من الشهر الجاري وعدم التحرك حتى يتم تنفيذ كافة مطالبهم.