ما ينوب المخلص غير تقطيع هدومه، لم يكن يعلم أن عمله للخير سيقوده للهلاك راح ليلقى مصرعه غدرا، قاده القدر ليكون واسطة خير و محاولة الصلح بين نجل عمه وآخ، و تحولت قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية إلى ثكنه عسكرية تزامنا مع مقتل شخص على يد آخر أثناء تدخله لفض مشاجرة والصلح بين الطرفين. وكان اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، إخطارا من الرائد عبد الكريم عوض مدير ادارة التأمين بمستشفى الطوارئ يفيد بوصول هشام ابراهيم ابراهيم 30 عاما جثة هامدة الى المستشفى. وعلى الفور إنتقلت قوة أمنية بقيادة العميد خالد الزينى مأمور مركز المنصورة والرائد رامى الطنطاوى رئيس مباحث المركز وبالفحص تبين مقتل الشخص إثر قيام احمد محمد المندوة 35 عاما مقيم قرية شاوة بطعنه بسلاح أبيض وأصابه بجرح نافذ أسفل الصدر. وبتكثيف التحريات اكدت على ان سبب الواقعة هو تدخل القتيل للصلح بين القاتل ابن عمه فى محاولة للصلح بينهما الا انها بائت بالفشلت؛ ما أدى إلى التشاجر بينهما، فلقى الأخير مصرعه فى الحال بإصابته بطعنة نافذة وجار تحرير محضر بالواقعة. كما تمكنت الحماية المدنية وسيارات الإطفاء بالدقهلية تحت اشراف اللواء اسامة شعبان مدير ادارة الحماية المدنية بالدقهلية من السيطرة على حريق باحدى السيارات الخاصة بأهالى القاتل بقرية شاوة بالدقهلية و إطفاء النيران قبل إلتهامها للمنزل. وتكثف الاجهزة الامنية من تواجدها بالقرية تحسبا لتصاعد الأحداث أو نشوب أى مشاجرات بين العائلتين وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة.
