وصف المندوب السياسي الروسي لدى حلف شمال الأطلسي الناتو دميتري روغوزين في حديث لصحيفة يورو ابسيرفر الإلكترونيةعملية االحلف على ليبيا بأنها حملة صليبية من أجل النفط، معتبرًا أن ليبيا كانت أولى محطات هذه الحملة في الشرق الأوسط.وقال روغوزين: بالنسبة إلينا فإن الحرب في ليبيا تحت قيادة التحالف الغربي كانت حدثا جديدا إطلاقا لم يستكمل تحليله بعد. وترمز الحرب إلى انتهاء مرحلة توسع الناتو نحو الشرق. ومنذ ذلك الحين سيتوسع الناتو إلى الجنوب موجها جهوده نحو المجتمعات الإسلامية التقليدية.ووصف الحرب في ليبيا بأنها حرب من اجل النفط. لكنه أشار إلى أن هذا الرأي ليس رأيا رسميا بل رأيه الشخصي.ومضى قائلا: لم يتمكن الغرب من إيجاد رد اقتصادي على الأزمة المالية ويحاول الآن توفير الهيدروكربونات الرخيصة لاقتصاده.وتساءل قائلا: ماذا يجبر هؤلاء الوزراء على صرف الأموال الباهظة لشن حملة عسكرية جديدة؟ - هل يريدون مساعدة شعب ليبيا؟ إذا أجبتم بنعم سأضحك عليكم!.وخلص مندوب موسكو لدى الناتو إلى أن بلاده لن تدعم مشروعا جديدا أعده الاتحاد الأوروبي لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية بسبب أنه قد يُستخدم لشن الحرب ضد الرئيس بشار الأسد.وقال دميتري روغوزين: لايمكن أن نصدق الناتو الآن. كما لا يمكن أن نكون واثقين بألا يتجاوز الناتو تفويض مجلس الأمن وألا تسقط قنابله على دمشق.