أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن رئيس جمهورية مصر القادم لم يظهر حتى هذه اللحظة متوقعا ظهور شخصية أطلق عليها أوباما المصرى فى الوقت المناسب مشيرا إلى أنه لن يعلن عن نيته للترشح.ونفى البدوى خلال لقائه في برنامج إنت وضميرك على قناة دريم ما يتردد حول ترشحه للانتخابات الرئاسية وقال بنسبة 99% لن أترشح للرئاسة أو للانتخابات البرلمانية ولن أكون مسئولا تنفيذيا فى الحكومة حتى لو كان حزب الوفد جزءًا أصيلا فى نظام الحكم أو كان ضمن الائتلاف الحاكم.أضاف البدوي : '' دخلت العمل السياسى قبل موجة رجال الأعمال الذين خلقوا تزاوجا بين المال بالسلطة فى إطار توريث الحكم لابن الرئيس السابق حسنى مبارك وذلك من خلال حزب الوفد ومع مجموعة من رجال الأعمال ولكن البداية الحقيقية للمشاركة السياسية كانت عام 1983 ، لافتا إلى أنه لم ينضم يوما للاتحاد الاشتراكى أو الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل ''.فيما اعترف البدوى باستبعاد محمود أباظة رئيس الحزب السابق من التعيين فى عضوية الهيئة العليا للحزب ، مشيرًا إلى أن التدخلات التى حدثت قبل الانتخابات الداخلية للحزب تسببت فى العديد من الخلافات وتعيين أباظة سوف يحدث بلبلة.مجددا رفضه لجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى التى تتلقى تمويلًا من الدول والهيئات الخارجية وفى مقدمتها السفيرة الأمريكية التى أكدت دعم الولاياتالمتحدة للديمقراطية فى مصر من خلال ضخ 160 مليون جنية للجمعيات الأهلية لافتًا إلى أن التمويل الأمريكى نوع من التدخل ويهدف لتحقيق أجندات غير وطنية.في شأن مختلف أشار البدوى إلى أن التحالف الديمقراطى الذى يضم 27 حزبا سياسيا مفتوحا وليس قاصرًا على حزبى الوفد والحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين معلقا '' المرحلة المقبلة ليست تورته لنتقاسمها ولن يستطيع حزب أو فرد تحملها ''.وتابع : '' إذا لم يحدث تحالف وتشكيل وحدة وطنية فسوف تنقسم مصر إلى فسطاطين الأول يضم الإسلاميين والآخر يضم الليبراليين وتروح مصر مننا ، موضحًا أن أبحاث معهدى السلام والجمهورى الأمريكيين ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أكدت أن حزب الوفد أكثر قبولا فى الشارع المصرى عن جماعة الإخوان المسلمين .بدوره كشف رئيس حزب الوفد عن محاولة النظام السابق عقد صفقة مع الوفد من خلال ضم 40 مستقلا فى البرلمان السابق بجانب 13 مرشحا عن الحزب مقابل الرجوع عن قرار الانسحاب من الانتخابات فى جولة الإعادة معلقا '' كان ممكن يكون عندى 53 نائبا بالبرلمان ولكن الانسحاب كان القشه التى قسمت ظهر البعير''.وعو سياسيات الحزب قال البدوي : '' أتدخل فقط فى السياسة العامة لحزب الوفد ولا أتدخل فى السياسة التحريرية مشيرًا إلى أن تعاقد قناة الحياة مع الإعلامى عمرو أديب كان فى ديسمبر 2009 قبل رئاسته للحزب ب 6 أشهر وكان التعاقد لمدة 3 سنوات وعندما أغلقت قنوات أوربت أعلنت أن أديب سوف يظهر على شاشة الحياة ووقتها قال لى أنس الفقى وزير الإعلام السابق لو عمرو أديب راجل يبقى يطلع عندكم وهددنى بالهجوم على الحزب وعلىالقنوات فى التلفزيون المصرى.الجزء الاولالجزء التاني