جددت حركة شباب 6 ابريل اليوم السبت نفيها أن تكونقد دعت الى المسيرة التي توجهت مساء أمس من ميدان التحرير إلى مقر المجلس الأعلىللقوات المسلحة، مؤكدة أن الحركة في ذلك الوقت كانت تنظم مسيرة إلى دار القضاءالعالي للمطالبة بتطهير القضاء.جاء ذلك في تصريح لعمرو علي منسق العمل الجماهيري بالحركة خلال مؤتمر صحفيعقدته الحركة اليوم رفضت فيه ما جاء بحقها في البيان رقم 69 على الصفحة الرسميةللمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الفيس بوك.ورغم إعلان الحركة أنها لن تسحب ثقتها من المجلس العسكري، إلا أنها حملته فيالوقت نفسه مسئولية ما أسمته بالوقيعة بين الشعب والجيش من خلال التباطؤ فيتنفيذ مطالب الشعب المعلنة في ثورة الخامس والعشرين من يناير - حسب قولها.وحذر في الوقت نفسه من وجود محاولات للوقيعة بين القوى السياسية الوطنية،مشيرا في هذا الخصوص إلى ما يبدو من خلاف متزايد بين القوى الليبراليةوالإسلامية، مشددا على أن الثورة المصرية شعبية والشعب قادر على أن يحافظ عليها.ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحركة محمد عادل أن الحركة لم تتلق أيتمويل من الخارج وأنها تعتمد على التبرعات الشخصية.كما جدد دعوته للمسيرة السلمية التي دعت الحركة لخروجها من ميدان التحرير عصراليوم إلى مقر المجلس العسكري للمطالبة بتنفيذ العديد من المطالب بما فيهاالمطالبة بإقالة النائب العام وسرعة المحاكمات وتحقيق العدالة الاجتماعية.وأكد أن الحركة ليس لها أي طموح سياسي، ولكنها ستبقى حركة ضغط على الحكومةوصناع القرار للحفاظ على الحرية ولحين تحقيق أهداف الثورة كاملة - حسب قوله.كما أكد أن حق التظاهر السلمي الذي انتزعته الثورة المصرية مكفول لكل المصريينولا يجوز التعدي عليه.