أكد متحدث بإسم حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) طارق الخولي أن الحركة بأكملها قررت عدم المضي قدما في المسيرة التي دعت إليها من ميدان التحرير إلى مقر وزارة الدفاع في الرابعة والنصف من عصر اليوم. للتشاور فيما بين أعضائها من جهة وبين الحركة والقوى السياسية الأخرى المشاركة في الاعتصام. وقال الخولي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "السبت"- إن هذا القرار تم اتخاذه بالاتفاق والتنسيق مع جبهة (أحمد ماهر)،حيث رأينا عقب المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة شباب 6 أبريل (جبهة ماهر) بميدان التحرير منذ نحو الساعة ضرورة عدم المضي قدما في هذه المسيرة. من جانبه، دعا ائتلاف شباب الثورة إلى عدم الترويج للشائعات ونشر معلومات مغلوطة مسيئة للمتظاهرين وتهيج جماهير الشعب..مطالبا الأحزاب والمجموعات والحركات الشبابية المشاركة في مسيرة اليوم "السبت" لمقر لمجلس الأعلى للقوات المسلحة بأداء واجباتهم في حماية التظاهرة السلمية. وقال الائتلاف - في بيان صحفى - إن الأهداف تتمثل في تحديد جدول زمني واضح للانتخابات البرلمانية والرئاسية،وموعد تسليم السلطة للسلطة المدنية النتخبة. وكانت حالة من الهدوء سادت ميدان التحرير اليوم /السبت/ فيما كانت تستعد الحركات والائتلافات المعتصمة في الميدان للخروج في مسيرة سلمية عصر اليوم من ميدان التحرير إلى مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وتنفيذ جميع مطالب الثورة. يأتي ذلك غداة مسيرة توجهت مساء أمس من الميدان إلى مقر المجلس العسكري في حدائق القبة، الا أن قوات الجيش منعت استكمال المسيرة عند ميدان العباسية. وكان ائتلاف شباب الثورة قد دعا قبل يومين الي المشاركة في مسيرتين أحدهما تخرج من ميدان التحرير في الرابعة عصر اليوم الموافق ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 والثانية تخرج الساعة الخامسة عصرا من أمام مسجد النور بالعباسية الي مقر وزارة الدفاع.