ندد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات بالهجوم الإرهابى الذى استهدف المصلين بمسجد الإمام الصادق المهدى بدولة الكويت خلال أدائهم صلاة الجمعة. وقال فى تصريح له اليوم، إنه يدين ويستنكر بأشد العبارات الهجوم والتفجير الانتحاري، الذى استهدف مصلين أبرياء فى مسجد الإمام الصادق المهدى بدولة الكويت خلال أدائهم صلاة الجمعة. ولفت العربي، إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد مصلين أبرياء هى جرائم لايقبلها عرف أو دين، وتتنافى مع القيم الدينية، مؤكدا أن هذه التفجيرات والأعمال الإرهابية تؤكد الحاجة الماسة لتضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة للقضاء على الإرهاب، الذى يهدد أمن واستقرار الدول والمجتمعات والسلم الأهلى. وفى السياق ذاته استنكر البرلمان العربي بشدة التفجير الإرهابي، الذي وقع في مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت خلال صلاة ظهر الجمعة اليوم، وأكد رئيسه أحمد بن محمد الجروان في بيان لمكتبه بالقاهرة، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن العربي والتي تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية، لن تنجح أبدا في شق الصف الكويتي والعربي، ولا في إحداث ما تهدف إليه من بلبلات وزعزعة للأمن. وعبر عن ثقته بأن الكويت ستبقى بإذن الله دائما آمنة مستقرة ومتماسكة تحت القيادة الحكيمة والحكم الرشيد لأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. واستنكر الجروان، بشدة الوقت والمكان اللذين نفذت فيهما الجهة الإرهابية عملها المشين مستهجنا الهجوم على المصلين في المساجد خلال أداءهم لصلاة الجمعة وفي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من قدسية للعرب والمسلمين. وقال إن مثل هذه الهجمات التي لا تراعي حرمة لمكان ولا لزمان ولا لدين أو ذمة، توضح بما لا يدع مكانًا للشك مدى ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الإرهابية المارقة، التي يجب علينا جميعًا محاربتها وكشف مخططاتها الخبيثة والهدامة. وتوجه الجروان باسم الشعب العربي، كافة ببالغ العزاء لأمير الكويت ولأسر الضحايا الذين قضوا خلال هذه العملية الإرهابية الجبانة، راجيًا أن يتغمد الله برحمته القتلى ويدخلهم فسيح جناته.
