صرح مصدر مسؤول في مؤسسة البترول الكويتية لالعربية أن وكالة الطاقة الدولية تفتعل أزمة النقص في المعروض النفطي، وأكد ان الطلب أقل من المعروض في الوقت الحالي.وقال المصدر: انخفاض الأسعار المفاجئ الخميس بعد قرار الوكالة سحب 60 مليون برميل من الاحتياطيات هو ردة فعل لا أكثر. وتوقع أن ترتفع الأسعار الأسبوع المقبل من جديد.وأضاف: ما قامت به الوكالة جاء بضغط من الدول الاقتصادية الكبيرة التيتريد تخفيض الأسعار سريعا، خصوصا بعد الاجتماع الأخير لأوبك، لكن ذلك لن ينفع لأنه ليس هناك خطة استراتيجية، والأسواق ستفهم ذلك سريعا. وقال: يفترض وجود خطة ل45 يوما على الاقل.وأكد ان الكويت مستعدة لطرح إمدادات إضافية في السوق قائلا: نحن في الكويت لدينا فائض وأي دولة تحتاج يمكننا أن نبيعها.وقال إن الكويت والسعودية والامارات عملت على زيادة الانتاج بشكل أسبوعي لتغطية اي نقص يحدث بسبب الأحداث السياسية في المنطقة، لكن ذلك لا يجري في يوم وليلة، نحتاج على الاقل لشهر لتلبية نقص مفاجئ.ورأى أن المشكلة الحقيقة لارتفاع الأسعار تكمن في المضاربة في أسواق النفط، وليس في العرض والطلب.وقال: هناك ازمة نقص في المنتجات البترولية وليس في النفط الخام، وأغلبها عائد للنقص في مصافي البترول في العالم، فالكويت على سبيل المثال كانت تنوي تأسيس مصفاتها الرابعة منذ سنوات وحتى الآن مازال المشروع غير قائم.وقال إنه في الولاياتالمتحدة ترتفع الأسعار على المنتجات البترولية في الصيف نتيجة الطلب على القازولين والديزل حيث يستهلك الامريكيون المزيد منهما بسبب إجازاتهم وتنقلاتهم بين الولايات.