كتبت/ ربا كامل:لا تخلو قرية او نجع في مصر من اراضي تابعة لهيئة الاوقاف المصرية ما بين وقف اهلي و خيري و رغم صدور الاحكام القانونية الاهلية التي تقضي باعتبار الاوقاف الاهلية منتهية لورثة الواقفين الا ان وزارة الاوقاف تماطل الاف الاسر التي تتنازع معها للحصول علي اراثها في الاوقاف و نزاعات الاهالي و الهيئة لا تنتهي و معظم هذه الاسر اغنياء علي الورق فقط يمتلكون اراضي و عقارات تقدر بالمليارات ولكنهم لا يستفيدون منها لهيمنة الوزارة عليها فما بين الهيئة و لجنة القسمة افنت اجيال اعمارها دون الحصول علي شيئ فما بين اروقة المحاكم و لجنة القسمة تعيش عائلات كثيرة و يتسائلون عن اموالهم المنهوبة و يقولون الي متي؟؟!!فالكثير منهم يتجمع امام وزارة العدل و امام مجلس الشعب و منهم من يتجمع امام وزارة الاوقاف و يطالبون المستشار(محمد ابراهيم قشطة) رئيس لجنة القسمة التانية بانهاء الماساه التي يعيشون بها من سبعون عام رحمة لكبار السن و الايتام و الارامل بكل مستحق ضاع عمره وهو يبحث عن حقه و من هذة الاوقاف وقف علي كتخدا صالح و عثمان كتخدا صالح و وقف الشعراني و وقف عمر طائفة مستحفظان و وقف سلامة احمد المعرف و غيرها الكثير من الاوقاف مازال اصحابها يعانون سبعون سنه في طلب حقوقهم في الوقف ولا حياه لمن تناديتاجيل... تاجيليرون اراضيهم و بيوتهم يتمتع بها غيرهم وهم لا يستطيعون العيش ولا العلاج و منهم من لديه ايتام و منهم من لم يجد قوت يومه ومنهم من توفي امام لجنة القسمه و هو ينتظر عوده حقه المنهوب ولا تمتد يد اليهم ولا احد ينصفهم.و يشتكون مستحقي الاوقاف من تعمد هيئة المحكمة تاجيل الجلاسات و ارجاء الحكم لفترات طويلة ويناشدون اصحاب الايادي النظيفة و السيد النائب العام بان ينقذهم مما هما فية و ان ترد الحقوق الي اصحابها