تعددت الدول التي قامت بفرض سيطرتها على شعبها ومنعهم من مشاركتهم بإبداء آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لنجد الكثير منها قامت بحجب هذه المواقع. 1- الصين: حجبت فيس بوك وتويتر منذ 2009 وإلى الآن، حيث اتخذت الحكومة الصينية قرارًا بغلق مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ويوتيوب وبلوجر إضافة إلى مواقع أخرى، وكانت المصادمات قد اندلعت بين مسلمي "الإيغور" والشرطة في مدينة "أورمتشي". كما حجبت السلطات موقع "أمازون"؛ بسبب بيع الموقع لكتاب ممنوع من النشر في الصين يتحدث عن الثورات، وتوفر الصين لمواطنيها مواقعًا بديلةً للمواقع المحجوبة كمثل محرك البحث "بايدو" وموقع "يوكو" لمقاطع الفيديو وموقع "ويبو" للتغريدات القصيرة وموقع "بلوج سينا" للمدونات. 2- إيران: تم حجب موقعيّ "فيس بوك" و"تويتر في العام 2009، تزامنًا مع التظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في ذلك العام. هذا ويلجأ العديد من الإيرانيين إلى التحايل على قرار الحجب عبر استخدام الشبكات الافتراضية. 3- كوريا الشمالية: كعادتها كوريا الشمالية هي بلد العجائب، فليست فقط مواقع التواصل الاجتماعي هي التي يتم حجبها داخل كوريا، بل إن استخدم شبكة الإنترت يعد محظورًا بشكل كامل إلا عبر استثناءات خاصة، ويستخدم الكوريون الشماليون شبكة تواصل داخلية "إنترنت" بمواقع محلية. في العام الماضي، قامت السلطات الكورية الشمالية بالسماح للزوار _السائحين_ باستخدام الإنترنت على الأجهزة الجوالة على شبكة الجيل الثالث بعد وساطة تدخل فيها إريك شمبت، رئيس مجلس إدارة شركة جوجل شخصيًا. 4- بنجلاديش: قامت بنجلاديش بحجب موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب مرتين، الأولى في عام 2009، واستمرت لمدة 4 أيام بعدما رفع شخص مجهول فيديو لاجتماع بين رئيس الوزراء وقادة عسكريين بحث فيه إمكانية تنفيذ انقلاب داخل مؤسسة الجيش. أما المرة الثانية فكانت في سبتمبر عام 2012؛ بسبب رفض إدارة يوتيوب حذف الفيلم المسيء للنبى صلى الله عليه وسلم. 5- أفغانستان: 113 يومًا من الحجب ليوتيوب كان ذلك في الفترة ما بين سبتمبر 2012 ويناير 2013 على إثر الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البلاد على إثر عرض الفيلم المسيء للنبى صلى الله عليه وسلم في سبتمبر 2012. 6- ليبيا: في 24 يناير 2010، حجبت ليبيا موقع يوتيوب بعد عرضه مظاهرات بنغازي التي قامت بها أسر المعتقلين الذين قُتلوا في سجن «أبو سليم» عام 1996، كما تم عرض فيديو لعائلة الزعيم الليبي معمر القذافي، وهم يرقصون في حفلة واستمر الحجب لمدة 574 يوم. 7- باكستان: في سبتمبر عام 2012، حجبت باكستان يوتيوب بعد رفض إدارته إزالة فيديو مناهض للإسلام ومايزال الحظر مستمرًا إلى الآن. كما سبق لباكستان حظر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكثر من مرة آخرها في مايو 2005؛ بسبب رفض إدارة الموقع حذف حسابات اعتبرتها الحكومة الباكستانية مسيئة للإسلام، إضافة إلى حسابات بمحتويات إباحية. ومؤخرًا استجابت إدارة تويتر لطلب الحكومة الباكستانية حجب بعض الحسابات، كما سبق لفيس بوك إعلان قبولها لطلبات مماثلة من حكومة باكستان أيضًا. 8- فيتنام: قامت الحكومة الفيتنامية بحجب موقع فيس بوك، ورفعت الحكومة الحجب رسميًا عن الموقع مع إصدار قانون يمنع المواطنين من مشاركة أي أخبار مناهضة للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حظرت تبادل المعلومات الشخصية والروابط الخبرية. 9- إريتريا: تفرض الحكومة الإريترية رقابةً مشددةً على جميع مواقع شبكة الإنترنت وتحظر العديد من المواقع الصحفية، كما تمنع موقع يوتيوب بشكل كامل. 10- طاجيكستان: عمدت طاجكستان إلى إغلاق موقع يوتيوب مرات عدة بشكل مؤقت، كان آخرها العام الماضي، بعد عرض فيديو لرئيس البلاد وهو يرقص خلال إحدى الحفلات قبل أن تعيد فتحه مرة أخرى. 11- سوريا: حظرت الحكومة السورية موقعيّ فيس بوك ويوتيوب منذ عام 2008، قبل أن تفك الحظر عنهما في فبراير 2011 كمحاولة للتعبير عن ثقة الحكومة السورية بأدائها. 12- تركيا: اتخذت الحكومة التركية قرارًا بحجب موقع يوتيوب بحجة امتناع إدارته عن تنفيذ أحكام قضائية بغلق بعض الحسابات التي تنشر محتويات رأتها الحكومة تهدد الدولة التركية، قبل أن ترفع السلطات التركية الحظر عن موقع يوتيوب في منتصف نهار أمس الثلاثاء 4 يونيو. 13- دول الربيع العربي: في عام 2011 تم وقف موقع التدوين المصغّر جزئيًا أو كليًا في كلٍّ من مصر وتونس والجزائر أثناء اجتياح ثورات الربيع العربي لدول الشرق الأوسط، إلى جانب حجبه في الكاميرون ومالاوي، كما عمدت بعض الدول إلى إيقاف نشاط الإنترنت كليًا أثناء الاحتجاجات كما حدث في مصر. 14- كوريا الجنوبية: لم تلجأ كوريا الجنوبية لغلق موقع التواصل الاجتماعي تويتر عام 2010 عقب نشر جارتها الشمالية عبر حساب رسمي منسوب للحكومة معلومات وتقارير، رأت أنها تسيء إليها ولكنها اكتفت بالطلب إلى إدارة الموقع لإغلاق الحساب وهو ما تم فعليًا. 15- تايلاند: أعلنت تايلاند حجب موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك على أصداء الأحداث التي شهدتها البلاد، والتي كان آخرها الانقلاب العسكري، عقب إلغاء المحكمة الدستورية لنتائج الانتخابات البرلمانية.
