الشيخ سلمان الحمود ل"النهار": خطط إعلامية لتفعيل استراتيجية رعاية الشباب العربي وحمايته من الافكار المتطرفة

اكد وزير الإعلام وزيرالدولة الكويتي لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس الدورة ال38 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب اهمية الدور الاعلامي الداعم لتفعيل استراتيجية رعاية الشباب العربي الرامية للنهوض باوضاعة
وقال الشيخ سلمان الحمود في رده على سؤال ل"النهار" في ختام اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب حول اهمية وجود خطط إعلامية داعمة لاستراتيجية رعاية الشباب العربي وحمايته من الأفكار المتطرفة باعتبار الشباب هم ثروة الامم ووقود مستقبلها ، ان الدور الاعلامي مهم للغاية في هذا الاطار ومن الضروري أن تأخذ أي استراتيجية لرعاية الشباب في اعتبارها العامل المؤثر الأساسي وهو الإعلام وتكنولوجيا الاتصال ، مؤكدا أن المجلس راعى هذا الأمر ووضعه محل الاهتمام حيث سيقوم بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتفعيل هذا الجانب والاستفادة من الاقتراحات بشأن استغلال التكنولوجيا واستثمار شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام لتفعيل الاستراتيجية العربية لرعاية الشباب بما يحقق مصالح شبابنا العربي.
وحول دور الكويت في رعاية الشباب وإمكانية استثماره عربيا من خلال رئاستها لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ، قال الحمود إن الدول العربية لديها عديدة في مجال الرعاية الشبابية وفي الكويت تم استحداث وزارة الدولة للشباب منذ ثلاث سنوات ، ونحن ننظر للشباب العربي كامتداد للشباب الكويتي ، ومن ثم علينا أن نلبي احتياجاتهم وأولوياتهم ،ونحن نركز حاليا على الاهتمام بالشباب ووضع هيكلة خاصة لرعايتهم ونأمل أن ينعكس ذلك على الشباب العربي الذي يشكل نصف عدد الشعب العربي باعتبارهم عمقا استراتيجيا ينبغي التعامل معه ويحظى باهتمام القيادة السياسية العربية ".
وأضاف أن الدول العربية تتجه لتأسيس وزارات تعنى بالشباب وأخرى بالرياضة ويعد ذلك ترجمة حقيقية للاهتمام بالشباب ودوره في التنمية وصناعة المستقبل .
وكان مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب قد بعث ببرقية شكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تقديرا لاستضافة مصر أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس ودعمه للشباب العربي والمصري.
وعبر الوزير سلمان الحمود عن الشكر لمصر في تنازلها للكويت في تنظيم عاصمة الشباب العربي للعام 2017 ، معلنا أن الكويت ستطلق مبادرات لدعم الشباب عربيا ودوليا ، معربا عن أمله أن تنعكس هذه المبادرات والجهود من قبل الكويت على التنمية وتمكين الشباب العربي .
كما تقدم المجلس في ختام أعمال دورته الثامنة والثلاثين التي عقدت بمقر الجامعة العربية برئاسة دولة الكويت بالشكر إلى صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد العمل الإنساني بمناسبة تنظيم الكويت لثلاثة مؤتمرات للمانحين الدوليين للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق وتهنئة الكويت لاختيارها كمركز للعمل الإنساني وسمو الأمير قائدا للعمل الإنساني.
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس الدورة ال38 في المؤتمر الصحفي الختامي للدورة "إن وزراء الشباب والرياضة العرب تقدموا بالشكر أيضا للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي والأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفير بدر العلالي لجهودهما في إنجاح أعمال الدورة الجديدة للمجلس وكذلك للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري تقديرا لجهود مصر في رئاسة الدورة السابقة ودعم العمل العربي المشترك في مجال الشباب والرياضة.
وأضاف الحمود أن المجلس بارك إعلان المنامة عاصمة الشباب العربي لعام 2015 وكذلك اختيار المغرب كعاصمة للشباب العربي لعام 2016 ، كما وافق المجلس على اختيار الكويت كعاصمة للشباب العربي للعام 2017 وذلك بعد تنازل مصر للكويت .
وأشار إلى أن المجلس أكد دعمه فلسطين في كافة المحافل الرياضية الدولية وضرورة العمل على توفير كافة المستلزمات للتضامن معها خاصة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، مثمنا استضافتها بطولة فلسطين الدولية لكرة القدم الشهر المقبل.
ولفت الحمود إلى أن المجلس أعلن دعمه لجهود مصر في استضافة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب تحت شعار "شباب ضد الإرهاب" استجابة للطلب المصري .
وقال إن المجلس أكد دعمه الكبير ومؤازرته لصاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين لترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مرشحا للدول العربية، كما أكد المجلس دعمه ومؤازته للعراق في رفع الحظر عن الملاعب العراقية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وقال إن المجلس اتفق على تفعيل الجانب التنفيذي للاستراتيجية العربية لرعاية الشباب ، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب سيعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
ووصف الحمود اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العربي بأنه كان ايجابيا وعكس الحرص على دعم الشباب العربي والاهتمام بالجوانب الرياضية ودعم القضية الفلسطينية والاهتمام بالنازحين السوريين في دول الجوار السوري ودعم العراق في مطالبه برفع الحظر عن ملاعبه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".