قررت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار مختار الماضي وعضوية المستشارين علاء فتح الباب ومحمد السعدني، إحالة أوراق المتهمين وليد عيد إبراهيم حسن 22 سنة سائق وعبدالرؤف عبدالرحمن سيد 56 سنة موظف بالاوقاف الى فضيلة المفتي. وذلك لقيامهما باستدراج طفل "سائق توك توك" والتعدي عليه جنسيا وقتله وإلقاء جثته بالترعة الابراهيمية بالقوصية. كانت مديرية أمن أسيوط تلقت إخطاراً من مأمور مركز شرطة القوصية يفيد بورود بلاغ من المدعو شعبان علي مرزوق باختفاء نجله الطفل "علي" سائق توك توك. على الفور تم تشكيل فريق بحث وأكدت التحريات التي توصل إليها فريق البحث أن المتهمين كانا مع المجني عليه قبل اختفائه وأنهما قاما باختطاف الطفل أثناء استقلالهما معه التوك توك الخاص به بحجة توصيلهما إلى مكان زراعي. وما أن وصلا إلى مكان محاط بالزراعات حتى قاما باستدراجه إلى داخل الزراعات وتجريده من ملابسه والاعتداء عليه جنسيا وقاما بحمله داخل التوك توك والاعتداء عليه جنسيا مرة أخرى وأحدثا به إصابات وسالت منه الدماء وخشيا أن يفتضح أمرهما خاصة وأن المجني عليه كان يعرفهما مسبقا فقاما بقتله بسلاح أبيض "مطواة" وحمله والقاء جثته في الترعة الابراهيمية. وكان المجني عليه مازال حيا فحاول الخروج على شاطئ الترعة فقام المتهم الثاني بدفعه بقدمه الى داخل الترعة مرة أخرى ولما تأكدا من وفاته قاما بالاستيلاء على التوك توك وإيداعه لدى أحد أصدقائهما وتم العثور على التوك توك من قبل وحدة مباحث المركز. وتبين أن به آثار دماء، وبتحليلها من قبل الطب الشرعي تبين أنها تخص المجني عليه ولم يتم العثور على الجثة بسبب تعلقها بشجرة داخل قاع الترعة. وتم إلقاء القبض على المتهمان وتحرير المحضر رقم 8530 لسنة 2014 جنايات القوصية وبالعرض على محكمة الجنايات بأسيوط، أصدرت حكمها سالف الذكر.