هنأ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- الدكتور القس أندريا زكي بمناسبة فوزه برئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر. وتمنى مفتي الجمهورية التوفيق للدكتور أندريا زكي في مهام مصبه الجديد، خاصة وأن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد تشهد الكثير من التحديات التي تتطلب من الجميع وحدة الصف واتقان العمل وتكاتف أبناء الوطن حتى نرتقي بمصر ونصل إلى بر الأمان. وبانتخاب الدكتور القس أندريه زكي رئيسا للطائفة الإنجيلية في مصر اليوم الجمعة، أصبح الرئيس العاشر منذ تأسيسها في مصر عام 1850. والقس زكي كان يشغل منصب نائب رئيس الطائفة الإنجيلية ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وقد ولد عام 1960، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء. وتخرج القس زكي من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، وحصل على دبلوم في التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، كما حصل على درجة الماجستير في الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، ثم الدكتوراة في فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر البريطانية عام 2003، عن دراسة بعنوان "الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات". وللرئيس الجديد للطائفة الإنجيلية العديد من المؤلفات منها الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات، مستقبل المسيحيين العرب في الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا كتاب بعنوان "الأقباط والثورة"، عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط في هاتين الثورتين. وللقس زكي أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت في العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية. وقبل انتخابه لرئاسة الطائفة شغل القس زكي منصب رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهى رابطة تجمع في عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية في مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك في عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. ولعب القس زكي الرئيس الجديد للطائفة الإنجيلية دورا مهما في نقل صورة مصر الحقيقية إلى العالم الخارجى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو من خلال اللقاءات والحوارات التى أجراها فى مختلف القنوات الفضائية المحلية والدولية، أيضا من خلال تبنيه لدعم فكرة الدبلوماسية الشعبية عبر قيامه بتنظيم العديد من اللقاءات على المستويين السياسي والديني في عدد من الدول الأوروبية وأمريكا، ولقاءته المتكررة مع عدد كبار الساسة وصناع القرار في هذه الدول.