نفى مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، تخطيطه لأحداث ملعب الدفاع الجوي قبل مباراة فريقه أمام إنبي، مشيرًا إلى أن روابط الأولتراس هم القتلة الذين هددوا بالاقتحام وحضور المباريات بالقوة، ويجب أن يُحاسبوا. وقال رئيس الزمالك، خلال حواره في برنامج "العاشرة مساء" المُذاع على قناة "دريم 2"، مساء الاثنين: "روابط الأولتراس اقتحمت نادي الزمالك قبل ذلك وحاولو السطو المسلح لسرقة محتويات النادي، وهم القتلة الذين هددوا بالاقتحام وحضور المباريات بالقوة". وأضاف أن الأولتراس يستهدفون الوطن بما فيهم الجيش والشرطة والقضاء، والأزمة ليست معه، مؤكدًا أنه لم يكن متسببًا في العديد من الأحداث الأخرى مثل حادثة بورسعيد، والشروع في قتل وزير الرياضة السابق العامري فاروق، وإحراق مقر اتحاد الكرة، ونادي اتحاد الشرطة، وواقعة "أبو جلابية". وتابع: "الجماهير ذهبت لمقر فندق اللاعبين ووقفوا أمام الأتوبيس وحاولو الاعتداء عليهم قبل المباراة"، مؤكدًا أن هناك إقرار يلزم المشجع بالتوقيع على موافقته بتفتيشه قبل دخول المباراة، لكنهم لم يوقعوا، وأرادوا أن يحضروا المباراة بدون تذاكر. وأوضح مرتضى أن رئيس الوزراء ووزارة الداخلية والشباب هم أصحاب قرار عودة الجماهير، مشيرًا إلى أنه لم يحتكر التذاكر وتبقت معه 1700 تذكرة لم تُباع من أصل 5000، لافتًا أن الجماهير رفضت استلامها وقررت حضور اللقاء بدونها. وعرض رئيس نادي الزمالك فيديو يُبين أن الجماهير جاءت إلى نادي الزمالك بميت عقبة وقامت بشراء تذاكر دخول المباراة، بعدما طرح بيع التذاكر على صفحة فيس بوك للمركز الإعلامي لناديه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "الإخوان الإرهابيين" خططوا لمذبحة الدفاع الجوي قبلها بأيام ونشروا ذلك عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت اشتباكات وقعت بين جماهير الزمالك "وايت نايتس"، وقوات الأمن في محيط ستاد الدفاع الجوي، لحضور مباراة الجولة العشرين من الدوري بين الزمالك وإنبي، مساء الأحد، ليسقط على إثرها 22 شخصًا ضحية الأحداث.
