أكدت مصادر بالجيش الاسرائيلى أن الحكومة الاسرائيليةستنصب 4 بطاريات إضافية من المنظومة الدفاعية (القبة الحديدية) في مناطق بجنوباسرائيل إضافة إلى بطاريتين زرعتا في مدينتى بئر السبع وعسقلان.وأشارت -فى تصريحات أذاعها اليوم راديو اسرائيل -الى أن إسرائيل أصبحت بحاجةإلى 10 بطاريات دفاعية في منطقة الجنوب و20 إضافية في شمال اسرائيل المتاخم لجنوبلبنان وان المشروع بحاجة إلى دعم أمريكي.من ناحية أخرى زعمت نفس المصادر أن حركة حماس استطاعت الحصول على كمية كبيرةمن الصواريخ الحديثة يبلغ مداها 70 كيلومترا أي أنها تستطيع إصابة أهداف وسطإسرائيل.ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن هذه المصادر ادعائها بأن لدى الفصائل المسلحةالفلسطينية عشرات الصواريخ المضادة للدروع مثل صاروخ كورنيت الذي يبلغ مداه خمسةكيلومترات وأنواعا جديدة من السلاح... وقالت ان منظومة (معطف الريح) تستطيع صدالصواريخ المضادة التي تستهدف الدبابات فقط .. ولكنها لا تستطع حماية باقيالمركبات كالحافلات وغيرها.وكشفت المصادر النقاب عن شروع الجيش بزرع الأشجار في منطقة محيط غزة لحجبالرؤية عن المقاومين الفلسطينيين وإبعاد البلدات الاسرائيلية عن أنظارهم.كان بينى غانتس رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قد دعا خلال قيامه أمس برفقةايهود باراك وزير الدفاع بزيارة إلى المناطق الاسرائيلية المتاخمة لقطاع غزةوخاصة البلدات التي دوت فيها أصوات انفجار قذائف المقاومة الفلسطينية الشعبالإسرائيلي الى عدم الخوف والهلع جراء التصعيد الشديد في منطقة جنوبي اسرائيلالمتاخمة لقطاع غزة.وقال إن الجيش سيقوم بالمطلوب على جميع الجبهات وخاصة الدفاعية والهجومية ..مشيرا إلى انه يعتقد أن الجيش سيسيطر على الأوضاع الراهنة.وأضاف ما زال التصعيد حتى هذه اللحظات على أشده وسنواصل بحث ما يجري على أعلىالمستويات وأرى انه من المبكر أن نشرع بتلخيص الحدث الجاري.وحول اقتراب شن حرب جديدة على غزة وهل التصعيد مقدمة لها .. أجاب غانتس قلتإن التصعيد ما زال مستمرا وان الحدث مستمر حتى الآن .. انصح بأن لا نستدعيالمستقبل الآن وان نبقى نراقب الوقت الراهن .. نقوم بعملنا الآن كما يجب .. عليناألا نخشى وألا نشعر بالخوف والهلع.بدوره قال ايهود باراك وزير الدفاع إن إطلاق القذيفة الصاروخية تجاه حافلةالركاب حادث خطير للغاية لأننا نعتبره ضربة قوية داخل إسرائيل جاء من داخل غزة ..لا نستطيع أن نقبل على أنفسنا مثل هذا الحادث.وأضاف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة بمثابة رد على حادثة إطلاقالقذيفة الصاروخية أمس على حافلة الركاب وان عمل الجيش هذا سيستمر على الوجهالمطلوب لنوضح للجانب الآخر أن الوضع الراهن لا يجب أن يستمر.
