قال الشيخ محمود المصري، الداعية الإسلامي: إن باب التوبة مفتوح أمام التائبين فى جميع الأوقات ما عدا حالتين فقط تغلق فيهما باب التوبة ولا يقبلها الله من أحد هما: عندما يكون الشخص فى سكرات الموت وتبلغ الروح إلى الحلقوم مستشهداً بذلك بقصة فرعون عندما آمن بالله عند غرقه فالله لم يقبل توبته وقال فى حقه «آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِين*فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً»، مشيراً إلى أن الشخص عند سكرات موته يرى ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب لذلك يكون قد انتقل من الدنيا إلى الدار الآخرى فلا تقبل توبة أى شخص فى هذا الوقت. وأوضح المصري خلال لقائه ببرنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة «الحياة»، أن الحالة الثانية التى لا تقبل فيها توبة الإنسان: هى عند طلوع الشمس من مغربها فى آخر الزمان فلا يقبل توبة العاصى ولا يقبل إيمان الكافر مستشهداً بقول رسول الله «إِنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».