استشهد محمد الدماطى دفاع محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان خلال مرافعته فى القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة"، بتعريف معنى الارهاب كما جاء فى كتاب للدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، وتفريقه بين تعريف الارهاب وتعريف الجرائم الارهابية . حيث قال الدماطى ينبغى علينا أن نفرق بين الارهاب وتأسيس جماعة إرهابية ، لأن هذه الجماعة لابد أن يكون من أهدافها وضع المسائل التى تحرض على العنف وتدعو إلى الارهاب من ضمن أهدافها ومبادئها . وانفعل الدماطى متسائلا: هل جماعة الاخوان المسلمين والتى تأسست سنة 1920 وانصهرت فى الشعب المصرى وانتخبت خلال هذه الفترة فى معظم النقابات المهنية، وفى عام 2005 تم إنتخاب 88 عضوا فى جماعة الاخوان فى البرلمان المصرى، ثم بعد ثورة 25 يناير وفى برلمان 2012 تم انتخاب أعضاء جماعة الاخوان أغلبية بالبرلمان، ثم انتخاب أحد أعضاء الجماعة رئيس للبلاد، هل تعد جماعة إرهابية وتهكم الدماطى ساخرا واصفا ضابط الامن الوطنى مجرى التحريات بالساذج والمفرط ، الذى خيل لنا أن جماعة الاخوان جماعة إرهابية من خلال تحرياته ، التى تضرب الشعب المصرى فى مقتل . كما هاجم الدماطى الاعلام ووصفه ب"الاعلام النجس" والذى يروج لهذه العبارات، مضيفا : ولا ننكر أن هناك إعلاما محترما وشريفا " جاء ذلك أثناء نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره ، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"بغرفة عمليات رابعة" . تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاته وعضوية المستشاريين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الشربينى وسكرتارية أحمد صبحى عباس . كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.