استشهد المحامى محمد الدماطى عضو هيئة الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، المتهم بالقضية المعروفة إعلامياً ب"غرفة عمليات رابعة"، بالدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب المنحل، قبيل اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، لإزاحة تهمة الإرهاب عن جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم سياسى داخل البلاد. ورأى الدماطى أن ما ذكره فتحى سرور فى كتاباته داخل محبسه عام 2013، فيما يتعلق بتعريف مصطلح الإرهاب وما ينبثق عنه من جماعات أو تنظيمات إرهابية مُتشددة، كفيل لنفى وصف الجماعة ب"الإرهابية"، وهنا سرد عضو الدفاع أن ما أورده الدكتور فتحى سرور ينص قولاً على أن المادة 86 تنص على أن مفهوم الإرهاب يتمحور حول كل ما يُراد به استعراض القوة والتهديد أو الترويع، والتى يلجأ إليها الجانى بقصد تنفيذ مشروع إجرامي هدفه الإخلال بالنظام العام بالدولة.
وأردف متسائلاً: كيف يُمكن للبعض أن يصف جماعة الإخوان التى تأسست عام 1928 ثم انتُخبت على مستوى النقابات المهنية كافةً، ومن ثم كان لها الغلبة بمجلس النواب عقب الثورة ، ليخرج منها رئيساً للجمهورية عقب ذلك بأنها جماعة إرهابية؟ وعاد الدماطى ليُعقب بقوله : من السذاجة أن يسعى مُجرى التحريات لإيهام الجميع بأن تلك الجماعة التى اكتسبت شرعيتها بناءًا على ثقة الشعب بأنها جماعة إرهابية، فنحن بذلك نضرب كلمة الشعب وإرادته فى مقتل.