كتب/ طارق حافظ ومحمود عثماناكد الدكتور مصطفى الفقى فى مؤتمر الذى عقد بكنيسة مارى مرقص بشبرا تحت عنوان مصر دولة مدنية ان الاقباط يعبرون عن حقبة تاريخية عمرها قرنين من الزمان عاشت فيها مصر لمدة قرنين من الزمان قبيل الفتح الاسلامى وقد فتح الاقباط مدارسهم للمسلمين دائما وتعلموا فيها وعلى كل مسلم ان يدرك ان له قريبا مسيحيا فى الاجداد لانه عندما جاء الفتح الاسلامى كان عددنا 6 ملايين ونحن الان نتجاوز 80 مليون.وحذر الفقى من عدم استغلال روح الثورة للقضاء على الفتنة الطائفية فهى فرصة للانطلاق وان لم نستغل روح الثورة فاننا لن ندخل العصر ابدا ... وشبه الفقى حادث اطفيح بمن القى حفنة من التراب على ارقى مائدة ممتدة من الطعام لافسادها.واعلن الفقى عن قرب صدور قرار يجعل بناء الكنائس سهلا للغاية .. وطالب الفقى بوضع نظام برلمانى يكون فيه الرئيس رمز وليس ديكتاتورا ويمكن محاكمة رئيس الحكومة واقالته عندما يرتكب اية اخطاء مؤكدا على ضرورة اختيار كبار المسئولين على معيار الكفاءة وليس الدين حيث انه هناك منصب واحد فى مصر لا يمكن ان يتولاه القبطى وهو مشيخة الازهر اما منصب الرئيس او اى منصب اخر فيجب ان يكون متاحا لكل مصرى طبقا لمبدا المواطنة على حد قوله.حيث قال الفقى لا مانع ان يكون هناك مرشح مسيحى لانتخابات الرئاسة وانا اطالب ساويرس بالترشح لانه مسيحى حر جرئ ولان الاسلام يجعلنا جميعا متساويين.واقترح الفقى اضافة تعديلات على المادة الثانية من الدستور فى الدستور الجديد والخاصة بان مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسى للدستور باضافة جميع شرائع الديانات السماوية وجميعها مبداها واحد, فيجب ان يكون الازهر والكنيسة القوى الناعمة لصيانة الدولة .. جدير بالذكر تواجد أعداد كبيرة من المسلمين في المؤتمر .. تواجدت جريدة النهار ورصدت الحدث بالصور..