قال مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الشرقية، إن الرائد صلاح الحسيني، الذي أصيب فى انفجار مدرعة الشرطة بمركز أبوكبير يوم 28 نوفمبر الماضي، يجري الآن عملية بتر لذراعه اليمنى، وتركيب يد صناعية لعدم تمكن الأطباء بإنجلترا من إنقاذ ذراعه التي تعرضت لبتر شبه كامل أثناء التفجير. كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، يفيد أنه أثناء تجمع عناصر الإخوان أمام مسجد أبوباشا 28 نوفمبر الماضى، بمدينة أبوكبير، لتنظيم مسيرة، في إطار دعوات ما سمى "التظاهر بالمصاحف" وأثناء توجه القوات لفض التجمع، قام أحدهم بزرع عبوة ناسفة في طريق القوات؛ ما أدى لانفجار مدرعة شرطة. أسفر ذلك عن إصابة كل من النقيب صلاح الحسيني، ببتر شبه كامل بالذراع اليمنى، والعقيد عمر رزق زكي، بجرح قطعي وتهتك، والسيد محمد عبدالرحمن، رقيب شرطة، وأصيب بجرح قطعي باليد اليمنى وتهتك بالعضلات، ومحمد عادل سليمان، مجند، بشظايا، والطفلة صابرين حسين ربيع، 9 سنوات، بشظايا بالحوض من الناحية اليسرى، وصابر إبراهيم، ترزى، ببتر بكف اليد اليسرى في الحال. ولخطورة إصابة الرائد صلاح الحسيني، تم نقله بطائرة عسكرية لمستشفى بإنجلترا، وأجرى عدة عمليات جراحية في محاولة لمعالجة ذراعه، إلا أن الأطباء اضطروا في النهاية لبتر ذراعه، ومن المقرر تركيب أخرى صناعية.