البحيرة- فايزة فهميأكد د. محمد سليم العوا خلال الندوة التي حضرها المئات من المواطنين بنقابة المحامين بدمنهور واستمرت قرابة ساعتين أنه لا ينبغي الحديث عن المادة الثانية من الدستور لكونها لم تكن مطروحة من الأساس للتعديل والحديث عنها بهذا الشكل قد يحدث فتنة لا يعلم مداها إلا الله، لافتا الى أن الإسلام عباءة تجمع كل الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله مؤكدا ضرورة أن يكون التحزب بين الجماعات الإسلامية قائم علي أساس سياسي وليس دينيا وأكد أهمية توحد كلمة الجماعات الإسلامية للعمل سويا لمصلحة الوطن خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخه.وعن تخوف البعض من تولي الإخوان الحكم في مصر قال العوا ينبغي أن تكون العبرة بصندوق الانتخابات وليس بالانتماء إلى الأحزاب أو تيارات أو جماعات إسلامية معينة مؤكد أن أحدا لا يستطيع أن يسلب من الشعب إرادته وحريته بعد أن استردهما.وعن مآثر المسيري أكد العوا أن الدكتور عبدالوهاب المسيري أنه لم يصنع تلاميذ بل حواريون فالذين تتلمذوا علي يديه كانوا يحبونه حب الطالب لشيخه ويتحدثون عنه حديث المحب عن مريده عندما يفارقه.وفى سياق متصل أكد الدكتور محمد سليم العوا عدم تأييده لكل من أعلنوا عن ترشيح أنفسهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحا أن رئاسة مصر لا ينبغي أن تكون فترة نقاهة أو تقاعد لأحد وتوقع أن تشهد الانتخابات عند فتح باب الترشح ظهور أسماء جديدة لا يعرفها الناس جيدا لكنها ستحظي بثقة الشعب.