شيع المئات من أفراد الشرطة والأهالى، جثمان، رقيب الشرطة مصطفى أحمد عبدالفتاح، الذي استشهد، صباح الأحد، متأثراً بإصابته بطلقات نارية في صدره في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بمنطقة المنتزه. تقدم المشيعون اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، واللواء هشام لطفى، نائب مدير أمن الإسكندرية، واللواء أحمد أبوعقيل، مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بمنطقة غرب الدلتا. وشارك المئات في صلاة الجنازة على الشرطى الشهيد بمسجد عثمان بن عفان، عقب صلاة العصر، ثم خرج الجثمان ملفوفًا في علم مصر، ليتم تشييعه في جنازة عسكرية إلى مقابر الأسرة بعزبة الرحمة وسط بكاء أصدقائه وزملائه. كان اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى بلاغاً باستشهاد رقيب شرطة، مصطفى أحمد، وإصابة الرائد محمود حسين، معاون مباحث قسم المنتزه ثان، وفردى الشرطة، المنشاوى إسماعيل، وجمال أحمد، بطلقات نارية بمختلف أنحاء الجسم، أثناء توجههم لفحص أحد البلاغات ومطاردتهم لإحدي السيارات المسروقة، حيث قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية على القوات، ما أسفر عن وفاة رقيب الشرطة وإصابة الآخرين. وبدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، بإشراف المستشار محمد صلاح جابر، المحامى العام، التحقيق في الواقعة، وانتقل لموقع الحادث المستشار علاء فرج، رئيس نيابة ثان المنتزه، لمعاينته، وتحفظ على فوارغ طلقات نارية من الموقع، واستمع لبعض الشهود، وأمر بسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة لضبط الجناة.
