استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة عرض الأسطوانات المدمجة بجلسة اليوم في القضية المعروفة إعلاميًا ب"الهروب الكبير". وقالت المحكمة، إنه تبين من الأسطوانة أن هناك اتصالًا آخر بين أحد الأشخاص وقرر أنه اللواء ممدوح شاهين مقررا للشخص الذي يتحدث مع النائب العام وأرسل إليه مساعده ومع رؤساء النيابة مصطفى خاطر وابراهيم صالح وانهم " مزنوقين وان القضايا كدة هتبوظ وان دفاع مرسي "بيلاعبهم".
وطلب من وزير الداخلية اصدار اي قرار بتاريخ قديم لاثبات احتجاز مرسي بسجون الداخلية وليس القواعد العسكرية.
وقال "البلتاجي" من داخل قفص الاتهام بأن يتم تفريغ نصي للأسطوانات واصفًا ما يحدث بأنه غير صحيح قانونًا.
فقررت المحكمة استبعاد المتهم محمد البلتاجي لقوله "ليس عدلا" مما اعتبرته المحكمة إهانة ووجهت إليه تهمة إهانة المحكمة طبقا للقانون 243 من قانون العقوبات الموكل لها والمعاقب عليها بالمادة 133 من قانون العوقبات وان ماتم جريمة مؤثمة، والنيابة تطالب بتطبيق القانون على المتهم.
وحاول الدفاع إصلاح الموقف بين "البلتاجي" والمحكمة، ولكن حدثت مشادة كلامية واحتد القاضي عليه بسبب كلمة البلتاجي "اللي بيطالب بالحق وإن المحكمة تمشي عدل يعاقب بالحبس اللي انت بتعمله ده مش عدل" ولكن دون جدوى.
وتم إخراج المتهم خارج القاعة بأمر من المحكمة.
جدير بالذكر أن هذة القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي و130 متهم من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.