أطلق سراح تلميذ في ال16 من عمره تم توقيفه، الأربعاء، في مدينة قونية وسط تركيا بتهمة «إهانة الرئيس» الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان بعد أن تقدم محاموه بشكوى للقضاء. وأثار اعتقال التلميذ، وهو الأول من نوعه لقاصر لهذا السبب، انتقادات واسعة لدى المعارضة التي نددت بما وصفته "تسلط" النظام الإسلامي المحافظ وغضبا على شبكات التواصل الاجتماعي. وذكرت قناة «سي إن إن التركية»، الجمعة، أن "الفتى محمد أمين التونسيس التقى بوالديه وعدد من الصحافيين عند خروجه من سجن قونية، وقال لوسائل الإعلام: لا عودة إلى الوراء. سنستمر على هذا الطريق". وتقدم محامو الفتى بطلب أمام المحكمة لإطلاق سراحه، مشيرين إلى إمكانية محاكمته وهو خارج السجن. ونقلت صحيفة «حرييت» عن والدة الفتى قولها إنها "مصدومة من اعتقاله وكأنه إرهابي"، لافتة إلى أنه "مجرد طفل. مكانه في المدرسة وليس في السجن". ويتهم القضاء التركي الفتى ب"إهانة" الرئيس التركي خلال حفل أقيم، الأربعاء، في ذكرى استاذ علماني شاب قتله اسلاميون في 1930.