زعمت المسؤولة الإعلامية في ما يسمى المجلس الثوري الإخواني في تركيا، آيات عرابي، أنه عرض عليها وعلى جماعة الإخوان عن طريق وسيط الإطاحة بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وإجراء انتخابات لا يشارك فيها الإخوان، سواء في الرئاسة أو البرلمان، وعدم تدخل الجيش في الحياة السياسية. وقالت عرابي، في بيان لها اليوم الخميس، إن العرض تضمن أيضا عدم عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وانتخاب رئيس من خارج الجيش ومن خارج الإخوان، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، إضافة لعدم مشاركة الإخوان في البرلمان لمدة 10 سنوات. وادعت أنها أبلغت الوسيط رفضها، موضحة أن الإخوان رفضوا ذلك العرض أيضا، وأضافت "ترجيحي الشخصي هو أن الضغوط التي مورست على قطر لغلق قناة الجزيرة جاءت في محاولة لتضييق الخناق على الإخوان ليقبلوا بتلك الشروط، في محاولة لتطبيق النموذج التونسي وإزاحة الإخوان عن الساحة السياسية مقابل العمل كحزب بحرية". وأضافت الإعلامية المساندة لجماعة الإخوان "لا تنزعجوا من غلق الجزيرة، فالحراك كان موجودا أصلا قبل أن تبدأ الجزيرة في نقله، والجزيرة وأي قناة أخرى لا تصنع الحدث بل تنقله، وأنتم من يصنع الحدث ومن يصنع الضغط، واصلوا الضغط والتظاهر والحراك واستمروا فالانقلاب مرحلة مؤقتة زائلة حتما". وفق قولها.