قال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السفية، إن الدعوة ومشايخها ليسوا ضد مصالح الدولة، مؤكدًا أن موقف الدعوة السلفية معروفة للجميع ولا تحتاج إلى دليل خاصة بعد عزل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية السابق. وأضاف «نصر» في بيان له، السبت، أن قرارات الدكتور محمد جمعة، وزير الأوقاف، تتعمد إقصاء رموز الدعوة السلفية من الدعوة من الامتحانات التي تشرف عليها «الأوقاف» من خلال وضع أسئلة يوجد خلاف عليها من بعض مشايخ الأزهر. ووجه «نصر» كلامه لوزير الأوقاف أن الدعوة تتهم بالباطل ودون دليل، قائلاً: «لم يسبق أن هاجمنا مشروع قناة السويس»، مؤكدًا أن «مشايخ الدعوة السلفية تؤكد أنه مشروع قومي ولم نصدر أي فتاوي لتحريمه»، مضيفًا أن «الدعوة ومشايخها تحارب الفكر التكفيري وتواجه المشككين في ثوابت الدين الصحيح». وأوضح «نصر» أن الدعوة أصدرت بيانًا ترد فيه على كل من يتطاول على الأزهر الشريف ويحاول هدمه، في الوقت الذي تم مهاجمة الدعوة السلفية ودورها دون أدلة.