تعلن اليوم لجنة «تقصى حقائق 30 يونيو» تقريرها النهائى خلال مؤتمر صحفى عالمى، بالمقر السابق لمجلس الشورى، وكشفت مصادرعن أن اللجنة وجهت دعوة لحضور عدد من الشخصيات العامة، منهم عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، وبطرس غالى، الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، ورؤساء جميع منظمات حقوق الإنسان، وستعرض فيديو مجمعاً عن الأحداث التى يتضمنها التقرير، الذى من المقرر تسليمه إلى رئاسة الجمهورية، عقب المؤتمر، كنوع من التوثيق للأحداث. وقالت المصادر إن الحكومة عينت حراسة أمنية لأعضاء اللجنة، خاصة أن التقرير يتضمن أسماءهم وصورهم، وأكد أن اعتصام رابعة العدوية كان مسلحاً، ويضم قنابل ورشاشات ثقيلة وأسلحة متعددة، واتهم تنظيم الإخوان باستخدام قناصة لإطلاق نار على المعتصمين، خلال عملية فض الاعتصام، لاتهام الشرطة بقتلهم، واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، ومنع من يحاول الخروج من الاعتصام. وأضافت المصادر أن التقرير حمّل معتصمى الإخوان فى ميدانى «رابعة» و«النهضة»، مسئولية بداية اندلاع العنف بعد استخدام الأسلحة الحية ضد قوات الفض، ما أدى إلى وصول عدد الضحايا ل700 قتيل، فيما اتهم التقرير الشرطة أيضاً بالإفراط فى استخدام القوة، وأن رد الفعل الأمنى تجاه المعتصمين كان مبالغاً فيه، واصفاً الأمر ب«الإهمال» وليس «التعمد». وقال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة، فى تصريحات، إن التقرير لا يدين أى طرف، لكنه يكشف ويوثق الحقائق دون انحياز أو مجاملة، وسنعلن كل الأدلة والوثائق التى تؤكد ما توصل التقرير إليه، ويرصد استهداف منشآت الدولة وأقسام الشرطة والاعتداءات على نحو 70 كنيسة، على مستوى الجمهورية.