قال السفير إبراهيم يسري، السفير المصري السابق بالجزائر ومساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولي والمعاهدات الدولية الأسبق، إن ما حدث في القمة الخليجية أمس الأربعاء مجرد تسوية سياسية، وليست مصالحة. وأكد "يسري" في تصريحات صحفية أن المصالحة تتم عقب اعتراف قطر بجميع أخطائها ضد مصر وشعبها، وعلى هذا فلا معنى لإعادة دول الخليج سفراءها لقطر، وإن عاد السفير القطري لمصر، إن لم تتراجع الدوحة عن تدخلها في الشأن المصري وتعلن احترامها لإرادة الشعب واختياره . ولفت إلى أنه قد تطلب قطر الإفراج عن صحفيي الجزيرة المحتجزين بمصر مقابل رد وديعة لمصر،"مساومة"، وكأن مصر تخضع لودائع على حد قوله. جدير بالذكر أن الرئاسة المصرية أبدت ترحيبها بمناشدة العاهل السعودي لها من أجل المشاركة في إنجاح اتفاق الرياض التكميلي الذي تم في المملكة أمس الأربعاء، وتعهدت السعودية بوقف الاعتداءات القطرية على مصر شعبا وحكومة.