مازال أحمد فتحى لاعب الفريق السابق للأهلى وفريق أم صلال القطرى يحلم بالعودة للقلعة الحمراء بعد فشله في الانسجام مع ناديه القطرى الجديد حتى لو كلفه الأمر الاستغناء عن نصف مستحقاته لدى الأهلى.. وعقد فتحى جلسة خاصة مع علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة، وجدد طلبه بالعودة للأهلى مقابل التنازل عن نصف مستحقاته لدى ناديه في ظل رفض الإدارة لعودته بحجة تخليه عن الأهلى وتفضيله للإغراءات القطرية وفى حال فشل اللاعب في تحقيق حلم العودة للأهلى فإنه سيطالب بالحصول على مستحقاته المتأخرة والتى تقدر ب4 ملايين جنيه . ووعد عبد الصادق ظهير أيمن المنتخب بمناقشة الأمر مع الإدارة أملا في تغيير موقفها والاستفادة من عودة اللاعب وتوفير 2مليون جنيه كمستحقات ستتكبدها خزائن النادى بينما وعد علاء عبد الصادق سباعي الفريق الذي تم الاستغناء عنهم مطلع الموسم الجاري وهم: السيد حمدي وأحمد شديد قناوي وشهاب الدين أحمد وأحمد نبيل مانجا وأحمد رؤوف وأحمد شكري، بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة لدي النادي. وقال عبد الصادق "مستحقات اللاعبين في الحفظ والصون ولم نأكل مستحقات أحد.. وسيتم صرفها عندما يكون في النادي سيولة مالية".. وأشار المشرف العام علي الكرة بالنادي، أن أحمد شديد قناوي أجري اتصالا به للمطالبة بمستحقاته، مؤكدا أنه أبلغه بذلك.. ويستحق للسباعي المستغني عنهم بعض المستحقات المالية المتأخرة، لم يحصلوا عليها، بسبب الأزمة المالية التي كان يمر بها النادي في السنوات الأخيرة. على صعيد آخر استعجل النادى الأهلى الحصول على مبلغ 13 مليون جنيه من وكالة الأهرام خلال الشهر الجارى، وهى قيمة قسط نوفمبر. ويسعى الأهلى لإنهاء أزماته المالية بهذا المبلغ، من صرف مستحقات للاعبين الحاليين واللاعبين الراحلين الذين يطالبون بمستحقاتهم التى لم يحصلوا عليها حتى الآن. من جهة أخرى تراجع النادى الأهلى عن بيع لاعبه الإثيوبى صلاح الدين بعد أن نفى خالد محمود طبيب الأهلى، ما أثير عن وجود إصابة مزمنة لمهاجم الفريق وأنه يستطيع العودة للمشاركة في المباريات. وأكد محمود أن الدكتور إيهاب على طبيب الفريق السابق، لم يتحدث معه فى هذا الشأن كما أشارت بعض وسائل الإعلام مشيرًا إلى أن الإثيوبى يسير بخطى ثابتة للتأهيل والعودة للملاعب .