أقام سمير صبري، المحامى، دعوى مستعجلة ضد كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، والرئيس المعزول محمد مرسي، وأحمد فهمي القيادي بالجماعة الإرهابية ورئيس مجلس الشورى السابق. وقال صبري في دعواه أنه فوجئ بأن مرسي ما زال ضمن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق، وما زال اسمه مقيدا بالجامعة، وأنه لم يصدر ضده حكم قضائي نهائيا حتى الآن، كذلك ما زال أحمد فهمي القيادي الإخواني بالجماعة الإرهابية ورئيس مجلس الشورى في عهد مرسي يمارس عمله ويلقي المحاضرات لطلاب صيدلة الزقازيق. وأضاف صبري أن مرسي مسند إليه العديد من الاتهامات التي تمس أمن وسلامة الوطن والتخابر والتجسس والتعامل مع المنظمات الإرهابية ضد الدولة المصرية والتزوير والخيانة العظمي وقتل المتظاهرين الأبرياء السلميين وإهدار المال العام والكسب غير المشروع والهروب من السجن والمودع بسجن برج العرب، وأن أحمد فهمي كان رئيسا لمجلس الشورى، حيث تولى هذا المنصب بالتزكية عقب حصوله على عضوية مجلس الشورى عن محافظة الشرقية كأحد أعضاء حزب الحرية والعدالة المنحل، وعلى الرغم من صدور أحكام نهائية باتة باعتبار الجماعة التي ينتمي إليها كل من مرسي والمدعو أحمد فهمي جماعة إرهابية، وصدور قرار مجلس الوزراء بذات التوصيف ما زال كل منهما على ذمة جامعة الزقازيق، ومدرجين ضمن أعضاء هيئة التدريس، ولم يصدر ثمة قرار بإقالتهما من هذه المناصب المهمة والمؤثرة، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لدعواه.