كشف حسين عبدالرحمن القيادي في حركة إخوان بلا عنف عن ضغوط شديدة تقودها بعض أعضاء مكتب إرشاد ومجلس جماعة الإخوان على تيار الصقور لإقرار مراجعات والمصالحة مع الدولة وطي صفحة مرسي. وتابع في تصريحات خاصة: تمارس هذه القيادات ضغوطا على الشاطر وبديع لإعلان الجماعة الاعتراف بشرعية الرئيس السيسي وب 30 يونيو مقابل موافقة الدولة للإفراج عما يقرب من 5000 من عناصر الجماعة كبداية لتسوية الأزمة بين الطرفين. ونبه إلى أن نفوذ التيار المطالب بالمصالحة مع الدولة وطي صفحة حكم مرسي يتنامي في أوساط الجماعة داخل السجون بشكل قد يجبر الجماعة على تفجير مفاجأة بقبول المصالحة مع الدولة رغم خطورة الأمر على وحدة التنظيم.