أحدث العفو الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الرائد أحمد شومان الضابط بسلاح المشاة والذي انضم إلى المتظاهرين ارتياحا لدى أوساط الشباب طبقا لتعليقاتهم التي تضمنتها صفحاتهم ومجموعاتهم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.وهي نفس المجموعات التي انطلقت منها الدعوات التي ناشدت المجلس ضرورة إعمال الرأفة مع الضابط الذي تعرض لمحاكمة عسكرية وفق القوانين المعمول بها في العسكرية المصرية والتي قال المجلس أنه خالفها عندما أصدر العفو استجابة لمناشدات الشباب.ولكن يبدو أن ثقة الشباب بالجيش كانت أكبر فقد راحوا يطالبون المجلس الاعلى للقوات المسلحة السماح لشومان بالظهور في وسائل الاعلام رغبة منهم في التعرف على شخصيته باعتباره نموذجا لأفراد القوات المسلحة الذين لا يعرفون عنهم أو عن أسلوب تفكيرهم الكثير.وقال هؤلاء إنهم لا يريدون منه الحديث عن أمور تتعلق بالحياة العسكرية أو حتى بما حدث خلال المظاهرات فقط هم يريدون التعرف على مختلف شرائح المجتمع والذين أثبتت الاحداث أنهم متلاحمون رغم جهل بعضهم ببعض.وجاءت تلك المناشدات في أعقاب تردد معلومات عن رفض المجلس الاعلى عدد من الطلبات التي وجهتها بعض الفضائيات لاجراء حوار مع الرائد عقب حفظ التحقيق معه .ويناشد الشباب القوات المسلحة الموافقة على ظهور الرجل حتى وإن كان ذلك على شاشات التليفزيون المصري خاصة بعد أن أصبح بحق تليفزيون الشعب.
